» »Unlabelled » الطالب الصحراوي " بوجمعة بوتميت " يعتبر ما وقع له و رفيقه المتوفى بمثابة جريمة سياسية

اعتبر الطالب الصحراوي " بوجمعة بوتميت " في بيان توضيحي للرأي العام المحلي و الدولي أنه تعرض لمحاولة " اغتيال سياسي نظرا لنشاطه السياسي و النقابي " ، مطالبا بمحاكمة المدعو " الطريشة " الوالي المكلف بالشؤون الصحراوية
بعد أن كان ، أي " بوجمعة بوتميت " شديد اللهجة معه خلال الوقفة التي نظمها المعطلون الصحراويون حاملي دبلومات الماستر بتاريخ 19 أبريل / نيسان 2011 .

و ندد الطالب الصحراوي " بوجمعة بوتميت " بالإدعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام المغربية المكتوبة و المسموعة و المرئية ، خاصة وكالة المغرب العربي للأنباء و هسبريس فيما يخص الاعتداء عليه و على الطالب الصحراوي " حمادي هباد " الذي فارق الحياة نتيجة الطعنة القوية التي تلقاها على مستوى القلب.

و قد نفى " بوجمعة بوتميت " مزاعم الوكالة المغرب العربي للأنباء و الصحافة المغربية في زعمها أنهما كانا في حالة سكر ، مؤكدا أن التشريح الطبي الذي أجري للشهيد " حمادي هباد " يوضح زيف هذه المزاعم ، مطالبا في الأخير بضرورة المساءلة و المحاكمة في حق أحد رجال السلطة في الدولة المغربية.

و فيما يخص تطورات قضية مقتل الطالب الصحراوي " حمادي هباد " فقد تم الضغط على عائلته في اليوم الموالي من أجل دفنه بمدينة آسا / جنوب المغرب ، حيث نظمت الجماهير الصحراوية مسيرات سلمية منددة بهذه الجريمة النكراء التي استهدفت طالبين صحراويين مجددا و مطالبة بإجراء تحقيق عاجل فيها و محاكمة المسؤولين عنها.

و نتيجة اعتصام الطلبة الصحراويين أمام ولاية الأمن المركزي بالرباط / المغرب و بمجموعة من المواقع الجامعية ، أقدمت بتاريخ 22 أبريل / نيسان 2011 السلطات المغربية التي كانت تعتقل 12 طلبة و طالبا صحراويا بالإفراج عن 07 منهم بعد خضوعهم للاستنطاق لمدة ساعات ، و يتعلق الأمر بكل من " الراجي الشيخ أمبارك " و " محمد الراجي " و " عبد الفتاح الراجي " و " متو الشرقي " و " فالة ويسي " و " الرباب أعمر الظاية " و " إدريس البركاوي " ، في حين تم الاحتفاظ في إطار الحراسة النظرية على 07 طلبة ، هم " إبراهيم الشليح " و " مسعد سليما " و " سعيد اعبيليل " و " الحبيب المنصوري " و " أحمد أيوب ".

مرفق: نسخة من بيان الطالب الصحراوي " بوجمعة بوتميت.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك