هل أهل مدينة الصلحاء ستهب من سبات عمر عقدين من الزمن...؟؟؟
بقلم الأستاذ : عياد بلا : http://www.facebook.com/profile.php?id=100001466542497
إن واقع الحال ينطق بأن تطلعات ساكنة إقليم أسا الزاك مازالت لم تبرح غرفة الانتظار ، وليس هناك أمل في الأفق ولا استعداد لمن لهم سلطة صناعة القرار في تدبير الشأن العام المحلي بانتهاج الحكامة أوفي الاستجابة لانتظارات المواطن.فحالة الاحتقان الكامنة ما فتئت تطفو فوق السطح بتوزيع بيانات استنكارية ، وتتوارى بتدخل إرادة غيبية – قداسة الصلحاء كما يقال- الأمر الذي ينذر بانفجار الضغط مع اتساع الهوة بين محضوضين و مستضعفين وغياب إرادة للحيلولة دون تفاقم انتهاك الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للمواطن.
إن واقع الحال ينطق بأن تطلعات ساكنة إقليم أسا الزاك مازالت لم تبرح غرفة الانتظار ، وليس هناك أمل في الأفق ولا استعداد لمن لهم سلطة صناعة القرار في تدبير الشأن العام المحلي بانتهاج الحكامة أوفي الاستجابة لانتظارات المواطن.فحالة الاحتقان الكامنة ما فتئت تطفو فوق السطح بتوزيع بيانات استنكارية ، وتتوارى بتدخل إرادة غيبية – قداسة الصلحاء كما يقال- الأمر الذي ينذر بانفجار الضغط مع اتساع الهوة بين محضوضين و مستضعفين وغياب إرادة للحيلولة دون تفاقم انتهاك الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للمواطن.
أما المنظومة الصحية فهي الأخرى تعرف شللا لضعف الخدمات ، ويظهر ذلك جليا في إتقان مهمة التخلص من المرضى إلى المدن المجاورة أو إلى أكادير (évacuation)، رغم وجود مستشفى إقليمي يأخذ حيزا فضائيا مهما، أثناء ولوجك تصادفك لوحة اشهارية تنبهر من وقع الأسماء و التخصصات ، لكنه بناية بدون عائد صحي على المواطن. إضافة إلى غياب الأطر المتخصصة و غير المتخصصة، وعدم تجهيز المراكز الصحية بباقي تراب الإقليم.
ومن جهة أخرى يرى المواطن عدم فاعلية مكونات المجتمع المدني من أحزاب و نقابات و جمعيات ،وينعتها أنها عاجزة عن رفع صوته المنادي بالإصلاح و محاربة الفساد وإيصال معاناته وتذمره. الأمر الذي جعله يفقد الثقة في جميع الأطراف ويصفهم بالتواطؤ ضد مصلحة العباد و البلاد في غياب من يرفع شعار مدافعة الفساد. وفي المقابل تعزي بعض الهيئات ضعف تدخلها لكون المواطن انتخب أشخاص وبالتالي فهو يتحمل جريرة صنيعه" كيفما تكونوا يولى عليكم" .
أما القطاعات الأخرى (الشبيبة و الرياضة – الصناعة التقليدية- التعاون الوطني-...) تسير حذو مثيلاتها السابقة ، فلا تظهر إلا مناسباتيا عبر مصادقة رؤوساء المصالح على نشاط جمعوي قد لا ينجز فعليا لإتاحة الفرصة للجمعية من الاستفادة من محنة المجلس الإقليمي، تستفيد منها أخرى بتسطير برنامج صوري!.
فلا غرابة إذما وصلت أسا الزاك إلى هذا الوضع بعدما أصبح المنتخبون (ممثلو الشعب) مقاولين،وهرول البعض منهم إلى الارتماء في أحضان المخزن، وتهافت البعض الأخر إلى اقتسام الكعكة . وغابت المصلحة العامة في انتظار وعي الساكنة-الوعي الشقي- بضرورة التغيير و تفويت الفرصة على من يبيعون آمالهم و أحلامهم و مطامحهم في سوق النخاسة، و القطع مع أساليب الابتزاز و شراء الذمم و التواطؤ المفضوح مع مسؤولي العبور والتشرب من معنى الآية الكريمة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"... والأمل غير مفقود بوجود محطات قادمة تستوجب عدم تفويت الفرصة مع التاريخ من أجل التصويب وحمل المنطقة إلى إثبات كينونتها ،خاصة مع مشروع التقسيم الجهوي الجديد ،وانتخابات 2012 والإصلاحات الدستورية و السياسية المرتقبة ...كل هذا أذا توافرت همة التغيير..؟
أخوكم و ابنكم البار ويكيليكس الصحراء