» »Unlabelled » استقالات إخواننا الأربعة بجماعة المحبس تطرح مليون علامة استفهام حول دوافعها و ظرفية تقديمها.

لا حديث الآن يجري في مجالس و بين"" فعاليات""  قبيلة أيتوسى ( أتحدث هنا عن المواطن العادي الغيور على انتمائه لا المتملقين و الإنتهازيين و الدين لا  يرفعون راية القبلية إلا إن كان هناك شيء يؤكل من ورائها ). سوى عن الإستقالة المفاجئة لثلاثة أعضاء و عضوة بجماعة المحبس , يتعلق الأبر بكل من :
1.      رحاب محمد : النائب الأول لجماعة المحبس.
2.      لحمامي محمد : عضو بالمجلس الجماعي للمحبس.
3.      محمد الدحمي : عضو بالمجلس الجماعي للمحبس
4.      هنون غليجيلها:عضوة بالمجلس الجماعي للمحبس.
حسب هؤلاء فإن أسباب إستقالتهم تتمثل في:
  • ·         لا مبالا السلطات الإقليمية و عدم إعتبارها للشكايات و التظلمات التي تم تقديمها من طرفهم. ( أنضر الإستقالة الجماعية).
  • ·         منح حصة الدقيق المقدم من طرف الدولة و المخصصة لجماعة المحبس لأغراض إنتخابية و شخصية.
  • ·         التلاعب ببطائق الإنعاش لنفس الأغراض
  • ·         تعيين بعض الأقارب في مناصب حساسة تخول لهم التأثير على اللوائح الإنتخابية .
  • ·         غض الطرف عن ترامي مجموعة من الاقرباء و الغرباء على أراضي في الجماعة لأغراض إنتخابية ..
  • ·         توظيف إبنت الرئيس و صهره بالجماعة.
  •  
 و هده  الإستقالة الجماعية :





لكن المطلعين على خبايا الأمور أسروا لنا أن السبب الدي فجر هذه القنبلة ليس ما ذكروه لأننا نعرفه و يعرفه الجميع و لا يقتصر على المحبس فقط بل بالإقليم كله. السبب الرئيسي لهده الاستفاقة المتأخرة لهؤلاء هي سحب الطابع منهم .

و قد تواردت الردود بعد نشر الخبر بصفحة المجموعة و هدا احدها ننقله لكم كما وردنا :
عن الأخ : Afra Ajdiria Mahbes
بادئ ذي بدء أؤكد أن استقالة أعضاء المجلس الجماعي للمحبس تدخل في صميم الديمقراطية، وبعض اعتراضاتهم حقيقية ووجيهة كذلك، لكنهم سقطوا في أفات جعلت الكثير يتوجس من استقالتهم وتوقيتها والهدف والغاية منها في هذا الظرف؛

1- الخطاب العنصري الصريح: أيتوسى/الركيبات؛
2- الإعتراض على تعين شيخ من أيتوسى؛
3- رفض إسكان أيتوسى بأرضهم؛
4-  الإدعاء أنهم الأغلبية السكانية،
وغيرها. لكن أود أن أعرض بعض الحقائق:
1* أن أساس وجود الركيبات بالمنطقة جاء بالتآمر مع الإسبان ابتداء من 1959 حتى 1975، ثم لاحقا استقرارهم بالمنطقة بفعل حرب الصحراء، واستغلالهم لها.
2*  المحبس هي أرض لأيتوسى ولأي أيتوسى حصريا بمعزل عن الرئيس أن يفعل ما يشاء فيها.
3* أن الذين يدعون أنهم ممثلي المحبس يسكنون الزاك (الوثيقة تشير إلى أنها وقعت في المحبس وهو كذب وبهتان).
4*  الأشخاص الذين وقعوها ويقولون أنهم من الركيبات فيه نظر، فبإستثناء "محمد رحاب" (الذي يذكر خير أيتوسى على والده ووصيته له) فالأخرون ليسوا ركيبات حقيقيون، ""لحمامي" موريتاني، و"الدحمي" مريبطي، و"هنون" زناكية.
5*  التنصيص على منطق القبلية بالإشارة إلى الإنتماء للركيبات في الرسالة، ثم ظرفيتها، في ظل وجود حراك لقبائل أيتوسى يشتم منه المؤامرة، لكن ذلك لن يثنيها، أرض أيتوسى لا تنازل عنها


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

1 تعليقات:

  1. إن إستقالة بعض أعضاء جماعة المحبس تدخل في سياق محاولة بعض الجهات إبتزاز الرئيس والجهات الإقليمية ومن وراء دلك الدولة المغربية .فاللعب بأوراق القبلية يبدو لي إختياراغير مناسب في هده الظرفية ،أما القول بأن الرئيس قد إستحود على كل شيء فدلك يعني أن هده العناصر كانت تستفيد بطرق غير مشروعة في السابق وإلى لماداإنتظرت حتى أصبحنا على مشارف إجراءالإنتخابات ؟ثم إن الإدعاء بأن السجلين من قبيلة الرقيبات في جماعة المحبس الأمر بسيط على المتتبعين لهدا الشأن أن يطلعوا على هده اللوائح .النقطة الأخرى إعتراض هده المجموعة على تعيين شيخ قروي من قبيلة أيتوسى دليل آخر على أن هده العناصر تحمل مخططا ضد قبيلة أيتوسى وخاصة ضد طموح هده القبيلة في إحداث إقليم بالمحبس،وهو ماقد تكشفه الأيام القادمة.

    ردحذف