اطاليرمحمد سالم:الثعلب الماكر
بدا حياته طالبا عاديا وفي سنة 1991 عين باقليم اسا الزاك مهندسا تطبيقيا سلم 10 في اطار مايعرف بعملية الشبيبة والمستقبل عمل بعمالة اسا الزاك في قسم المالية والموارد البشرية رفقة ايت الحاج في عهد ميمون فرحاني انتبه رئيس قسم المالية والموارد البشرية الى تحريميات اطالير فقرر تقريبه منه فكانا عينا على الموظفين يؤدي خدمات الشيطان لرئيسه المباشر وبدا يحيك المؤامرات الدنيئة فكان صاحب طرد الموظفين الخمسة المنتمون للمنطقة بعد احداث 1992 لم تقف نَحْرَيْميَاته عند هدا الحد بل امعن في نسج الدسائس والمكائد فاستطاع ازاحة كل الموظفين الدين من المحتمل ان يحظوا بتقدير يستحقونه فازاح الكل ليتفرغ هده المرة للنهب .
انتقل بلحاج الى اكادير فامسك الثعلب بقبضة من حديد بقسم المالية والموارد البشرية بعبث بالممتلكات وشيات الوقود وادينات النقل وسيارات المصلحة والعتاد والتغدية والملابس والتنقلات مع المتوكل بوشعيب استطاع ان يصبح الرجل الثاني وصاحب السر الاعظم مضت سنوات وهو جاثم على صدور الموظفين يكتم انفاسهم ينقل من شاء بلا رحمة بل ينقط لبعضهم نقط تحرمه من الترقية نمودج لحسن السفاوي14/20 واستطاع ان يتسلل هده المرة ليصبح عضو المكتب المسير لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الكتابة العامة لعمالة اسا الزاك ونقابي بارز في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ثم انقلب على جمعية الاعمال الاجتماعية ليكدر الصفو بينهم وبين ابراهيم ابوزيد.
ضالع في اعمال سرقة كثيرة وفضائح اخلاقية نتكلم عنها لاحقا له ازيد من 2 منازل باكادير وفيرمة بترمكيست وعقارات كثيرة بكلميم يجهل مصدرها ...
غالب صفقات التغدية تفوت لافراح سوس واوطاس وله علاقة مريبة ب سوتاتيل