» »Unlabelled » مجرد رأي : المال العام بآسا

المال العام بآسا
أعرف أني  حين أخوض في مثل هده المواضيع ستفتح علي أبواب جهنم على مصراعيها  لا  لشيء سوى لأن كل فرد من مجتمعنا هدا يساهم بطريق أو اخرى و متورط بصفة مباشرة او غير مباشرة في الموضوع إلا من رحم ربي, ساحاول فتح هدا الموضوع الشائك بوضع مجموعة من النقط كأرضية للنقاش و لكم حرية التعليق.

سأعرض هدا الموضوع كنقط عريضة بدون الدخول في متاهات  التفاصيل :
1.     الموظفين الأشباح و ما أكثرهم : ( البلدية , الجماعات, مختلف المصالح .... ) , بأي حق يتقاضون أموال الشعب بدون أداء أعمالهم و مهامهم ؟؟ ألا يشعرون بنوع من الحرج حين يسألهم أبنائهم عن نوع عملهم و هل مالهم حلال او حرام ؟ ألا يخافون الله حين يسألهم بأي حق أخدوا كل تلك الاموال ؟؟؟ و أطرح سؤالا بسيطا هل نزلت منهم نقطة عرق واحدة من أجل تلك الدريهمات .؟؟؟
2.     أصحاب المشاريع الوهمية و الشبه وهمية من المقاولين و المتعاونين معهم إبتداءا من تقنيي و مهندسي العمالة و البلدية وصولا للرؤوس الكبيرة من مسؤولين و منتخبين .... و من يدفع ثمن هدا الهدر و الفساد و التسيب في هدر المال العام ؟؟ نحن بطبيعة الحال المواطنين العاديين ... . و هم أيضا جميعا نسألهم بأي حق يأخذون كل تلك الأموال و ينهبونها بالعربية " تاعرابت ". الله يحفظ أو يسترنا جميعا ..
3.     النقطة الثالثة و قد يختلف معي الكثير من القراء و قد أقول الكل لكنه رأيي و مقتنع به و قد يعاتبني الكثير منكم لكن أحترم الجميع و أقدرهم , ألا وهي السنة الغير محمودة التي سنتها الدولة بالمنطقة و كل المناطق الصحراوية تقريبا , قبل الخوض فيها أأكد و أنا مقتنع 100 ./. أن الشغل من حق الجميع و الصحة و التعليم .. و إن لم توفرهم الدولة وجب عليها تعويض المواطن براتب للبطالة أو ما شابه كما هو معمول به بالدولة الديمقراطية الحقة ... لكن ليس ب : " كارطيات " و هذا رأيي .  إن هذه السنة الغير محمودة ربت في الكثير من ضعاف النفوس فينا الكسل و التهاون و ... مجموعة من الصفات التي ينهى عنها ديننا الحنيف و أخلاقيات مجتمعاتنا الشرقية  . صحيح ان مجموعة من المستفيدين بنوا منازلهم و تزوجوا و ربوا أبنائهم  الله يعاونهم بتلك الكارطيات و لو أنها لا تقارن بما سبق ذكره من اللصوص الكبار لكنه يبقى مال و مال عام ..  . كما أن طريقة توزيعها تكرس النزعة القبلية التي طالما حاربناها و قلنا أنها ليست في صالح البلدة و حتى قبيلة أيتوسى كمكون للمنطقة. و في نفس السياق أشير للكارطيات التي يستفيد منها مجازونا الأعزاء و أصحاب الشهادات العليا و لو أني متأكد أن الكثير منهم ساعدته في استكمال مشواره الدراسي بل منهم من تزوج و بنى أسرة بها في انتظار الوظيفة ... الله يعاونهم جميعا لكنه مال  و مال عام. كما لا يفوتني الإشارة أن بعض فراعنة و الأصنام من منتخبين يتخدون الكارطيات كورقة لمساومة و ابتزاز  المواطنين من أجل أصواتهم . أللهم إن هذا منكر.
4.     في الختام أعيد و أقول  أني متأكد أن الكثير من القراء سيعاتبني على النقطة الثالثة بشتى الحجج ك : كل ما استطعنا إخراجه من الدولة زين أو الله يزيد الخير أو إديها فسوق راسك أو ما بانوا لك كون أصحاب الكارطيات أو .... أعيد و أكرر أنه يبقى رأي شخصي لا ألزم به أحد فقط أطرحه كموضوع للنقاش و لكل رأي و أحترمكم و الله جميعا .. . 


أخوكم و ابنكم البار ويكيليكس الصحراء
بعد نشري لهدا المقال وصلني رد في منبر ويكيليكس آسا و ارتأيت نشره:
انا استغرب من هذه الدعوات ولا اجد لها تفسيرا سوى "أزمة الموضوع", بالنسبة ل لكارطيات هل تعرفون حسب ملف نشرته جريدة "الوطن الان" مرات مكررة حول ما تقدمه الصحراء للشمال والعكس، ان العيون والصحراء الغربية تأخذ 90% من النسبة العامة لبطائق الانعاش الوطني ولا يكف ساكنوا تلك المناطق عن مطلب الزيادة رغم فارق مستوى الرفاه ورغد العيش بيننا وبينهم في الوقت الذي وكأني بكم تقولون للدولة : كفى أحسن الله اليك نريد ضخ مالك المصبوب علينا والذي استغنينا عنه في بيت مال المسلمين واستثماره بما يعود على اخواننا ومواطنينا في الشمال والجنوب بالخير العميم!!قمة الايثار الذي يعكس قناعة فرضها معطى الوضع الخليجي الذي تنعم به اسا واهلها,!!في الوقت الذي يذمنا فيه هؤلاء ويطالبون بوقفها عنا وان كانت فتاتا انتزع لا بجود منهم او كرم, بل املته معطيات الارض والجغرافيا القاهرة التي نحمد الله عليها ومعطيات السياسة وقضية الصحراء,مع العلم ان الذي يطالب باعادة النظر فلكارطيات عليه ان يضيف اليها أذينات النقل الجامعي التي يزاحمنا فيها حتى الموظفين وأصحاب الاجور!!فالذي يطالب بانهاء الفساد عليه ان لا يتعامل معه بمنطق الانتقاء فالفساد فساد, رغم اقتصاره عندنا على لكارطيات و اذينات النقل بوصفها امتيازات وان كان يشترك ساكنوا المغرب الشرقي معنا في النوع الثاني من "الفساد" أقصد "اذينات النقل" في الوقت الذي يتسع ليشمل الاعفاء الضريبي في العيون بلد الامتيازات الحقيقية والتسهيبلات الضريبية وفرص العمل ودعم البنيات التحتية.....
بالنسبة للموظفين الاشباح:من المهم أولا أن يفهم الاخوة أن المعني بهذه الصفة هو عدد غفير من المرتبين في السلاليم العليا والذين يتقاضون مبالغ هامة ولا يرى لهم أثر وهم كثر بحيث يصعب احصاؤهم وفق ما تفيده وزارة تحديث القطاعات وأكثر هؤلاء في الشمال،هذا من جهة، أما من جهة اخرى فأتساءل: هل الحضور غاية في حد ذاته’؟ ؟؟؟الموظف الشبح في اسا هو الذي يعمل في البلدية او الدائرة...الغير مصنف والمحسوب على السلم الادنى وفي احسن الحالات السلم 5 ,فما الذي سيضيف تواجد مثلا حوالي 80 موظف بالبلدية الى العمل!!! واين هي اصلا مكاتبهم ؟ انه فقط تكديس لا طائل من ورائه بل ان توظيفهم اصلا كان فقط لشرعنة رواتبهم لا اقل لا أكثر في سياسة أكبر من أن نفهمها للحسن الثاني وليس مقام ذكرها هنا, ثم ان الذي ينبغي الحديث عنه هو الموظف الشبح المرتب في السلم 10 فما فوق خاصة عندما نقف على تأثير غيابه في مرفق معين,والذي للا شارة لن تجدوه لسبب بسيط هو انه سيكون حريصا على أن لا يتغيب حتى لا يفوت على نفسه فرص الاستفادة من التواجد كالتعويضات ...الخ خلافا للموظف البسيط الذي لا يعطيه المشرع و لا سلمه الأهلية للاستفادة من التعويض,علما ان البعض يتضايق من وجود اخرين معه ويرفضهم كلما عرض عليه تدعيمه بهم لاقتسام العمل والتعب ورفض حتى العطل(حالة موظفين في بلدية اسا) والسبب واضح الاستفادة المادية المشروعة والغير مشروعة, وعلما ايضا ان بعض الرؤساء لا يتشددون في حضور موظفيهم لان في غيابهم ربح لتعويضات بعضهم,,,,,,اذن أيهما أرحم وأقل ذنبا وجرما وإفسادا وفسادا : هل الموظف الشبح الغائب أم الموظف المتواجد المياوم الحاضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يجب ان لا ننخدع بالصور الظاهرة وان نزن الأمور بميزان لب الأشياء لا قشورها, يجب أن نسأل ونفضح الموظف "الحاضر الغائب" أي الذي يتواجد في مقر عمله منذ طلوع الشمس الى المغيب، لكن يحضر بيولوجيا فقط ويغيب معنويا،الذي لا يتقن عمله وتكون نتيجته قنوات صرف صحي كاسدة، وانارة حالكة،وصبيب انترنت واتصالات ضعيف،ومشاريع خاضعة للزبونية وعلاقات القرب من المسؤول،وبنية تحتية مهترئة،وتعطيل مرافق عمومية قاعدتها القانونية الاستمرار من قبل المؤتمن على استمراريتها استجابة او خوفا من ضغط اهل مؤسسة التشريع والبرلمان والقانون,سائلوا وافضحوا الحاضر دوما في مكتبه ولا يراقب سير اشغال البناء ومواصفات جودة تعبيد الطرق,,,,,,,,أليس أفضل وأرحم وأخف ضررا الموظف الشبح من الموظف المياوم والذي أجدر أن ينعت بالشبح الحقيقي ؟؟!!! حتى تفعلوا ذلك ونحسن رؤية الاشياء كما يجب،لكم ألف تقدير واحترام.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

1 تعليقات:

  1. البطالة المقنعة23 مايو 2011 في 11:41 م

    والله مشكور يااخي على هدا الموضوع المهم. نبحث عن شغل يشغلنا ولانجد الا بطالة مقنعة في حين هناك المئات من الاشباح تاخد راتبها من عند الدولة من دون ان تعرق عليها. قرات اقتراحا عند احد الاخوة يتكلم فيه عن كتابة اسماء الموظفين الاشباح بمنبر ويكيليكس اسا. لااظن ان هدا المنبر سيتسع لعدد اسمائهم لكثرتها :-) ثلثي موظفي اساالزاك اشباح. وهده القاعدة تسري بشكل كبير في الداخل ولكن بشكل خطير في الجنوب. هدر للمال العام نعم. سياسة الريع والكل مشارك فيها ومسؤول. اما عن الكارطيات. فحدث ولاحرج. كارثة اصابت شباب اساالزاك. علمتهم الكسل والاكتفاء بالساهلة: حتى من اصبح ميسر الحال او منتخب لم يستطع التنازل على كارطيته. ثقافة راسخة في المجتمع الاساوي. ولقد صدقت اخي عندما اشرت الى عدم قبول البعض لاثارة هدا الموضوع لانه يمس مباشرة كبرياء ونخوة المواطن الاساوي. وتوقع ردود رافضة لهدا التعليق. نحن بارعون في الكلام بشرط الاتمس كارطياتنا التي خصصت للفقراء والمعوزين. عندما تقوم الدولة بتوزيع شئ ما فالجميع يريده حتى ولو كان في غنى عنه. ادا كان مالا فكلنا فقراء. ادا كانت دواء فكلنا مرضى وادا كانت جهنم فكلنا كفارا :-)

    ردحذف