فضيحة جديدة بجماعة تويزكي

"عادت حليمة لعادتها القديمة"

شوهد الرئيس السابق لجماعة تويزكي التابعة لإقليم آسا الزاك : السيد بريب محمد ولد هني وهو يحمل 14 كيسا من الدقيق خلسة في ضلمة الليل الحالكة من مخزن الجماعة الكائن قرب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ONE إلى منزله الغير بعيد عن نفس المكان , هذه الأكياس هي في الأصل لبعض أفراد قبيلة أهل حمواعلي من حصتهم في جماعة تويزكي , و التي تركها نائب الرئيس وديعة عنده إلى حين عودة أصحابها من العطلة الصيفية , إلا أنه و جريا على عادته القديمة في اللصوصية و الشفرة قام بسرقتها و حملها خلسة في الليل الدامس إلى منزلها ليصدرها بعد ذلك لكلميم قصد بيعها.

و معروف عن هذا الرئيس السابق و العضو الحالي اللصوصية و التي ظهرت جليا بعد إزاحته من الرئاسة  حيث أصبح له الوقت الكافي للبناء و التشييد بآسا و كلميم " منزل بناه له المقاول الطالبي مقابل إستغلال المقلع التابع لنفوذ الجماعة " و أكادير أيضا, و معروف عنه كذلك مداومته للصلاة صباح مساء لعل الله يغفر له ما يقترفه من ذنوب. 

سبق لنا أن أجرينا مقارنة بين ولايته التي دامت 18 سنة و ولاية السيد كدوار عالي من خلال مداخيل مقلع الرمال كنمودج و أشرنا أننا من خلال هذه المقارنة لا نبرء ذمة السيد كدوار و أزلامه لكن أردنا أن ننبه لما يجري بهذه الجماعات .

نمودج لفساد المجالس المنتخبة بالمنطقة.
( نمودج جماعة تويزكي)

أتمنى أن لا تفهم هده الصورة و المعطيات التي تحويها كدعاية إنتخابية للسيد كدوار عالي أو مدح له و لإنجازاته لكنها صورة لما نعيشه الآن و عشناه سابقا من نهب و إستنزاف لخيرات المنطقة" رغم قلتها" دون حسيب و لا رقيب من طرف طغمة من المرتزقة . صدمت حين سمعت بهدا الرقم " من مصادر جد مطلعة و موثوقة" و مقارنته بفترة السيد بريب الرئيس السابق لجماعة تويزكي . فيكفي أن نقارن مبلغ 57 مليون سنتيم خلال سنة واحدة و 97 ألف ريال خلال 12 سنة " إحدى السنوات خلال ولايته كان مدخول المقلع 200 درهم'" لكي نطرح هدا التسائل المشروع حول تسيير مجالسنا المنتخبة قروية كانت أو بلدية .
فرغم تدهور حالة الطريق الرابطة بين آسا و كلميم " و هي بالمناسبة مسؤولية الدرك الملكي و التجهيز " إلا أن المبلغ السابق شفع لصاحبه مجموعة من الأخطاء الشنيعة و الخطيرة كمثال بسيط إستغلال أبنائه لسيارات الجماعة .
من هنا وجب مراجعة النفس و محاسبة المنتخبين السابقين و الدين لازالوا يتمسكون بكراسيهم و محاكمتهم على مجموعة من التجاوزات و السرقات و الخروقات و إستغلال النفود لمصالح خاصة أبرزها الترامي على أراضي الجموع و حتى أراضي الجيش لم تسلم منهم.
كما نتمنى تفعيل قرارا المجلس الأعلى للحسابات و الأخد بملاحضاته بعين الإعتبار.

 

 

إبنكم البار ويكيليكس الصحراء