» »Unlabelled » هدية و توضيح لكل مناضلين الشرفاء في قلعة الصمود والتحدي

بقلم السيد أقبيل الحسين :
بعد تشكراتي الغالية الى كل من ساندني ووقف معي في مظلمتي سواء ماديا ومعنويا من تعليق على صفحات الفيس او مدافعا بلسانه عن كل اشاعة يروجها خدام البيت المخزني المقيت .
أهدي هذه العملية النوعية التي خرجت من رحيم القلعة الصامدة ومن ابداعات ابنائها الاشاوش الى كل طلاب الحرية والانعتاق في العالم عامة وفي الصحراء خاصة ،وبالخصوص ابناء القلعة الصامدة اسا .
ان هذه العملية لم تخرج الى حيز الوجود لولا الاحساس بالظلم ولولا توفيق الله عزوجل ولولا الدعم الجماهيري الكامل والذي سجل بكل امتياز وافتخار اوصاف الرجولة ومقارعة الظلم الذي كانت ولا تزال جماهير اسا رائدة فيه منذ الازل واهدي هذه العملية الى الاسد الجريح الوالي قاديمي الذي علمنا معاني الصبر والاباء وتحمل الاوجاع من اجل الحرية والانعتاق .
وأقول لعملاء الجهاز المخزني التاريخ سيحاسبكم واننا صامدون امام كل التحديات والاشاعات التي حاولتم نشرها ضدي واننا مستعدون لاسوأ الاحتمالات من اجل الدفاع عن الكرامة والاباء واعدكم ايتها الجماهير الصامدة و المشتاقة الى ربيع الحرية ان بجعبتي ابداعات نضالية اكثر مما رأيتم وسترونها عما قريب ان لم تسعى السلطات الاقليمية الى حل مشكلتي وخاصة عامل الاقليم ، واقسم ان هذا الملف ستكون له تداعيات وخسارة سياسية على جميع الاصعدة ، قال تعالى" فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد "
ولنا موعد انشاء الله في خطوات نوعية اخرى ستهز عروش الظالمين وما توفيقي الا بالله.


صحراء بريس / اسا

شكل نضالي جديد أبدعه المناضل  والناشط النقابي والجمعوي الحسين اقبيل  الذي قطع عامل إقليم أسا الزاك رزق أبنائه منذ أزيد من شهرين من خلال إيقاف مصدر عيشهم الوحيد : تعويض عن البطالة كان يتلقاه كغيره من المعطلين بالإقليم في إطار مجموعة خريجي التأهيل المهني منذ أزيد من ست 6 سنوات حيث خلق  الحسين اقبيل المفاجأة للسلطات من خلال نقل  اعتصامه إلى مصلى العيد في شكل حضاري سلمي صامت   لكنه قضية لخصها في لافتتة كتب عليها بخط واضح : عامل إقليم أسا الزاك يحرم عائلتي وأبنائي من بهجة العيد بقطع مصدر رزقها الوحيد وقد لاقى هذا الموقف الإنساني تعاطف عموم المصلين بصلاة العيد  بحيث أصبح حديث الخاص والعام هذه الأيام وتكررت عبارات الاستنكار ووالتأفف وهمهمات المصلين الغاضبة على سلوك المسؤول الأول بالإقليم الذي بموجبه تم حرمان  عائلة بأكملها من فرحة العيد ،وقد حاولت قوات التدخل :الدرك الملكي والقوات المساعدة  ثني الحسين اقبيل عن هذه الخطوة بالقوة لكن الموقف كان محرجا لها  في ظل تعاطف المصلين فباءت محاولاتها بالفشل نظرا لغضب عموم المصلين على أسلوب السلطات في تدبير الملفات الاجتماعية فتم ترك الأمر على ماهو عليه مخافة ردود الفعل الغاضبة للمصلين في هذا اليوم ولساكنة مدينة اسا التي تعرف هذه الأيام توترات اجتماعية شبه يومية لفئات متعددة من المعطلين و متعاطفين مع قضية الوالي قاديمي وبعض الفئات الاجتماعية الأخرى وأكد لنا الحسين اقبيل من خلال اتصالنا به   بأنه  يعتزم مواصلة مطالبته بحقه وأسرته في العيش الكريم بشتى الأساليب السلمية والحضارية التي يكفلها الدستور ووعد أنه في حالة عدم الاستجابة لمطلبه في حق العيش الكريم سيقدم على خلق مفاجآت تتحمل السلطات الإقليمية  عواقب نتائجها وختم بتقديمه الشكر الجزيل إلى كل القوى الحية التي ساندته في محنته مع  ما أسماه ظلم المخزن وأزلامه من المأجورين الذين لاوظيفة لهم سوى تسويق الإشاعات  للنيل من سمعة المناضلين بهذا الإقليم المجاهد مقابل ماتجود به  بعض دوائر السلطة من فتات موائدها .
 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك