التسائل هنا عن دور القبيلة ذات الكثافة البشرية والقلة الوجودية كيف سيكون
موقفها من الانتخابات النيابية و البلدية القادمة؟هل ستخرج منها فارغة... اليدين كالعاد
شيء مخزي ان نرى احدى أكبر قبائل الصحراء تتفرق وتتشتت لتلهث كل فرقة
وراء عناصر خارج القبيلة لتبيع لهم أصوات أبنائها على طبق من ذهب كأنهم
أغنام وتضيع عليها فرصة الصراع على المناصب وهي في موقع قوة.فانا لا أزال
أتسائل عن مصدر هذا الهوان وهذا الضعف؟هل هو مرض معد؟أم أن القبيلة تحب
الإذلال والانكسار أمام من هب ودب؟
تاريخ القبيلة الحافل
بالخذلان في هذه المناسبات الانتخابية لا يخفى على أحد،فقلما تتفق على وحده
الصف والأهداف ولعل القاعدة التي تتمتع بها في كل الأمصار لايشفع لها في
تحقيق مكتسبات سياسية
أسـا: المعقل الرئيسي للقبيلة لا تزال
تحكمه حسابات ضيقة يتخللها المال أولا ثم ما يعرف بعرف - هذا ولد عمي – وهو
ما يؤدي للتناحر والتنافر بين أقطاب العرش الواحد بسبب العنجهية والجهل.بوجدور و الداخلة: تحصيل حاصل..............
في ظل هذه الظروف المتجدرة في كل أقطاب القبيلة يتساءل الكثير عن مدى تأثر القبيلة بمحيطها القبلي ، الإقليمي و الدولي؟
الم يحن الوقت للنهوض من هذا السكون الرهيب بعدما أصبح جليا للعيان التهميش الممنهج من الدولة أولا ومن المحيط ثانيا تجاه أبناء ايتوسى؟لاسيما بعد الإقصاء المتعمد لها في ظل الجهوية الموسعة
لقد آن الأوان للعمل بمفهوم سياسة المصالح مع جميع المتداخلين السياسيين في العملية الانتخابية لتحقيق قليل من المكاسب خصوصا على مستوى الانتخابات البلدية والجماعية لاسيما وأن الدور القادم للجماعات المحلية سيكون له أثر كبير في السياسات المحلية و الجهوية لكل إقليم.
يقول المثل – الكبش مايحكولو ألا كرونو-
ويقول الله تعالى – وقل أعملوا فسيرى الله عملكم-
ومن أعظم من الله قيلا؟؟؟
نحن في زمن الحمير
أزعجنا الحمير
صار حِلْسُ صغيرها زِيُّ الزعامة
والطعام هو الشعير...
وصار معنى أن تخون هو( المبادئ)
فالمبادئ أن يموت بك الضمير
وإذا حنيت لهم بظهرك يركبونك
وتكسوا لحمك بالأثير