» »Unlabelled » ايتوسى (الإتحاد السوفياتي النائم) ناموا فما فاز إلا النوام



ايتوسى (الإتحاد السوفياتي النائم)ناموا فما فاز إلا النوام

ها نحن اليوم في معترك جديد،في عهد الربيع العربي ،عهد التغيير...كل العالم يتغير وتبقي ايتوسى متجدرة في عهود الشتات والتفرقة والتقهقر كما عودتنا دائما...فهي تحب العودة إلى الأصل...والعودة للأصل فضيلة.
التسائل هنا عن دور القبيلة ذات الكثافة البشرية والقلة الوجودية كيف سيكون موقفها من الانتخابات النيابية و البلدية القادمة؟هل ستخرج منها فارغة... اليدين كالعاد
شيء مخزي ان نرى احدى أكبر قبائل الصحراء تتفرق وتتشتت لتلهث كل فرقة وراء عناصر خارج القبيلة لتبيع لهم أصوات أبنائها على طبق من ذهب كأنهم أغنام وتضيع عليها فرصة الصراع على المناصب وهي في موقع قوة.فانا لا أزال أتسائل عن مصدر هذا الهوان وهذا الضعف؟هل هو مرض معد؟أم أن القبيلة تحب الإذلال والانكسار أمام من هب ودب؟
تاريخ القبيلة الحافل بالخذلان في هذه المناسبات الانتخابية لا يخفى على أحد،فقلما تتفق على وحده الصف والأهداف ولعل القاعدة التي تتمتع بها في كل الأمصار لايشفع لها في تحقيق مكتسبات سياسية
أسـا: المعقل الرئيسي للقبيلة لا تزال تحكمه حسابات ضيقة يتخللها المال أولا ثم ما يعرف بعرف - هذا ولد عمي – وهو ما يؤدي للتناحر والتنافر بين أقطاب العرش الواحد بسبب العنجهية والجهل.

كليميم: هو أيضا أحد المعاقل ولعل وجود أحياء جل ساكنتها من أبناء القبيلة لخير دليل على هذا التركيز المنقطع النظير، ولكن المتتبع لدور القبيلة ونفوذها يخجل مما حققته على مر العهود فهو مجرد تواجد كمي لايقدم ولايؤخر
طانطان: صراع المصالح و مفهوم – راسي يا راسي – هو السائد رغم التضامن الناذر في مصادفات قليل
العيون: رغم الوعي بوجوب الالتحام و التكافل إلا أن النزعة التسلطية وحب الريادة و الزعامة لدى البعض ينغص إمكانية الإتحاد حول قلب رجل واحد...
بوجدور و الداخلة: تحصيل حاصل..............
في ظل هذه الظروف المتجدرة في كل أقطاب القبيلة يتساءل الكثير عن مدى تأثر القبيلة بمحيطها القبلي ، الإقليمي و الدولي؟
الم يحن الوقت للنهوض من هذا السكون الرهيب بعدما أصبح جليا للعيان التهميش الممنهج من الدولة أولا ومن المحيط ثانيا تجاه أبناء ايتوسى؟لاسيما بعد الإقصاء المتعمد لها في ظل الجهوية الموسعة

لقد آن الأوان للعمل بمفهوم سياسة المصالح مع جميع المتداخلين السياسيين في العملية الانتخابية لتحقيق قليل من المكاسب خصوصا على مستوى الانتخابات البلدية والجماعية لاسيما وأن الدور القادم للجماعات المحلية سيكون له أثر كبير في السياسات المحلية و الجهوية لكل إقليم.

يقول المثل – الكبش مايحكولو ألا كرونو-

ويقول الله تعالى – وقل أعملوا فسيرى الله عملكم-

ومن أعظم من الله قيلا؟؟؟

والســـــــلام.



نحن في زمن الحمير

أزعجنا الحمير

صار حِلْسُ صغيرها زِيُّ الزعامة

والطعام هو الشعير...

وصار معنى أن تخون هو( المبادئ)

فالمبادئ أن يموت بك الضمير

وإذا حنيت لهم بظهرك يركبونك

لست تدري ؟؟؟

أنه زمن الحمير؟؟


كن مطيعا واقتبس صمت الحمار

تكن بصمتك سيدا

بل قد تمد لك الوسيلة ذرعها لتكون ملكا أو أمير

وإذا تكلَمت فلا تحاول أن تخون يدا تمد لك الطعام
وتكسوا لحمك بالأثير
لا تقرأ الصحف الغبية

نم ولا تصحوا وخذ في أخر الشهر علاوة


لا تُسَيِّسْ أي إحساس عن الوطن الأسير

إلا إذا اشتقت لأن تبقى كما كنت فقير

لأنك يا سيدي في زمن الحمير


وإذا رأيت خطاب قائدك المجيد

انظر إلى الصورة

ولا تحاول فهم تلك الأبجدية

صفق بعنف ولا تخف

فالكف إن صفقت وحدها تعني لجمهور القيادة بالكثير

وحين ترى قوافل الحراس قادمة

ارفع كل شئ فيك

يديك أو قدميك أو عينيك أو فكيك

فأنت في هذا تدير الأمن خوفا على قافلة الوزير


وإذا خلوت إلى فراشك لا تقل إني حقير

لأنك دون شك

أصبحت حمار مميزا في زمن الحمير

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك