فصل آخر من فصول بلطجة رئيس معزول محمود ابيدار " يا ليتني مازلت رئيسا للمحبس !!!!!!"
في ظهور جديد -غير متلفز للأسف - قام الرئيس السابق لجماعة المحبس
القروية المدعو "محمود ابيدار" والمشهور ب"بو لخنيفرات" بمعية بطانته
المقربة : اخوه محمد سالم و العضو الاصغر على صعيد كامل التراب الاقليمي
لاسا الزاك ابن اخيه "ابن الشيخ الذي حج الى الديار المقدسة اخيرا، سيناريو
الظهور كان من اخراج الرئيس السابق و اعداد وتقديم "الابطال" الثلاثة في
مواجهة جيش من الميليشيات المسلحة تعدادها فرد واحد يدعى "الرك" الملقب
ب"الحيحي" وهو عضو في المكتب الحالي الذير يدير شؤون الجماعة ومصالحها، في
حين شكلت المنطقة القريبة من مركز القيادة بالمحبس ارض النزال او ساحة
الوغى التي دارت فيها الدوائر لكن هذه المرة ليست على الباغي وانما على
الذي وقع عليه بغي ووقاحة "بولخنيفرات" وصحبه، يظهر للقارئ من خلال عرض
مونتاج الوقائع عدم تكافؤ الفريقين في المنازلة . وترجع احداث النازلة
التي كاد أن يذهب ضحيتها العضو المسن الذي يشغل صفة "نائب الر ئيس" وفق
تشكيلة المجلس الحالي، الى استراق المدعو "ابيدار" لخبر مفاده اعتزام شبكة
الاتصالات "اينوي" بناء وحدة التقاط لا سلكي لتعميم الخدمة بالمحبس
والنواحي كون المشروع من شأنه ان يذر أرباحا على الشركة اخذا بعين
الاعتبار الوحدات العسكرية المنتشرة بكثافة في المنطقة التي تدخل ضمن الحيز
الترابي لجماعة المحبس، وفور سماعه للخبر وترخيص الجماعة للشبكة بنصب
الاعمدة أو قرب ذلك، قام بشذ الرحال الى المنطقة المذكورة رفقة اخيه وابن
اخيه العضو الطفل الذي رشحه لخلافته لما وقع فاكس العزل في حقه وكاد ان
يودي ويضرب العلاقة القائمة بينه وبين الصنم الساقط "سليمة ايدر" لما رشح
الاخير ابن اخته"الشرقي سالم" للرئاسة وكأننا أمام ارث تركه الاباء لهما
وحق لهما اقتسامه بما في ذلك الاعضاء عفوا الجواري حسب راي الرئيس السابق
ورئيسه الصنم البرلماني المتهاوي هو وغريمه بالزاك اخيرا تحت ضربات كتاب
المتوكل، ولحظة وصوله الى مكان الورش وعوض ان يسجل احتجاجه بالشكل القانوني
عمد الى البلطجة والبهرجة – وهي الشكل المألوف سابقا سواء تعلق الامر
بتوقيف انعقاد دورات المجلس التأسيسية او مشاركته في اعمال البلطجة ببلدية
اسا رفقة سيده "الصنم" الذي تتوعده الاصابع مؤكدة عدم تنعمه بفترة انتخابية
ثانية في بلدية اسا وهو ما حذا به الى التفكير في الزاك هذه المرة حسب
مقربيه – المهم ان المدعو "ابيدار محمود" بعد صراخه وعويله وتهديداته
بالايقاف والصعود الى اعلى المحاكم وهي كلمة لم يعد لها مفعولها السحري كما
كان بعد ان كان سبب تنحيته من سدة الحكم والرئاسة هو قرار المحكمة
ومجلسهاا الاعلى ، قام احد القائمين على الورش بسؤاله عن السبب فما كان منه
الا ان رد عليه بالقول بانه صاحب ومالك الارض التي ستقام عليها اعمدة
الشركة، مقتديا في ذلك بزعم ادعى فيه "عيلة عثمان" ملكيته لارض اقيمت عليها
اعمدة الشبكة نفسها ، وهو الامر الذي حذا باحد القيمين على الورش الى
الاتصال بمجلس الجماعة في شخص "الرك" بوصفه نائب الرئيس، فرد هذا الاخير
بتأكيد حضوره الى عين المكان وهو ما تم بالفعل، لتشاء الصدف والاقدار ان
يلتقي "الرك" الضحية و الرئيس المعزول واقربائه وجها لوجه ، حيث ذكرت
المصادر أن "ابيدار" ما أن رأى "الرك" حتى جن جنونه وهو يراه يحضر بصفته
التمثيلية في الوقت الذي ضاعت منه حتى جن جنونه وفقد اعصابه ، وبطريقة
هستيرية هب للعراك معه ، فما كان من "الرك" وهو الرجل المسن للاسف الا أن
مد سيقانه للريح هربا للنجاة بروحه وهو يرى الثلاثة يتسابقون اليه في حمية
انتقام وثأر لتاريخ قريب عندما اختار التشكيلة الحالية للمكتب على التشكيلة
التابعة ل"ابيدار" ، الا ان الرجل ونظرا لسنه تمكن مطاردوه من اللحاق به،
حيث تقول المصادر قام "ابيدار محمود" بتكبيله من اليدين فيما تكلف اخوه
الموظف باسا وابن اخيهما بضربه على الرأس ولولا تدخل ابنه في اللحظة
المناسبة حسب مصدر اخر لكان من مصيره ما كان. وقد تم نقل المسن
الجريح"الرك" الى مستشفى باكادير لتلقي العلاجات . هذا في الوقت الذي تم
تسجيل محضر لدى الدرك الملكي ضد "ابيدار واخيه وابن اخيه" مع شاهدين في
القضية يشهدون لصالح "الرك". يذكر بأن العضو "الرك" كان قد سبق له أن
بلغ شكاية وتظلم شفوي لدى مصالح الدرك الملكي بالزاك في أوج الحملة
الانتخابية الاخيرة، اثر اشتكائه من ملاحقة الرئيس السابق له في الازقة
احيانا وتوجيه أصابع الوعيد في وجهه كلما مر من أمامه، حيث طالبه الدرك
الملكي حينها بضرورة توفر الشهود من اجل الاثبات. في الختام , انه لمن
العار ان تأخذ معارك السياسة والانتخاب كل هذه المناحي والاتجاهات ، وتبلغ
الذروة عندما لا يبقى للسن ولا لذا الشيبة وقار ولا احترام, فمتى استعبدتم
النساء وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !!!!!!!!!!!!!