إضراب آخر و دائما التلميذ هو الضحية

بعد إضراب رجال التعليم بالمدارس الإبتدائية المنتمين لتنسيقية ما يسمى 

"الزنزانة تسعود"  ( الشبه مفتوح ). النقابات التعليمية بآسا الزاك تبدأ 

برنامجها النضالي بإضراب لمدة يومان و التلميذ ضحية مرة آخرى. 

بــيان 

النقابات التعليمية بأسا الزاك تبدأ برنامجها النضالي ب 48 ساعة قصد تعميم التعويضات المادية عن المناطق النائية و الصعبة و الإسراع بصرفها بأثر رجعي

أمام تماطل وزارة التربية الوطنية في تنفيذ مقتضيات المحضر المشترك ليوم 26 مارس 2010 عقد ت الهيئات النقابية بإقليم أسا الزاك الموقعة أسفله اجتماعا طارئا يوم الاثنين 19 دجنبر 2011 ،تدارست خلاله الأشكال النضالية المزمع خوضها لانتزاع حقها المشروع في الاستفادة من التعويضات عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة ،إذ تجدد مطالبتها للوزارة الوصية بضرورة الإسراع بتنزيل وتفعيل مقتضيات ما تم الاتفاق بشأنه في هذا الملف .

وقد سجلت الفروع النقابية الإقليمية:

o تجاهل الوزارة تفعيل آليات التتبع و التنفيذ الواردة في المحضر المشترك ليوم 26/03/2010 وتطبيق الالتزامات أولها استفادة الإقليم من التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة جبرا للضرر الجماعي .

o استياء الشغيلة التعليمية من الإهمال و التهميش اللذين يطالانها من جراء غياب تحفيزات تساعد على الاستقرار و العطاء و المردودية.

و تأسيسا على ما سبق، و من أجل التسريع بصرف التعويضات المادية المخصصة للمناطق النائية و الصعبة بأثر رجعي على جميع أفراد الأسرة التعليمية دون قيد أو شرط ، فإنها تعلن برنامجا نضاليا تصعيديا سطرت خطواته التمهيدية كما يلي : 

1. إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة يومي الخميس و الجمعة 22 و 23 دجنبر 2011 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية بأسا الزاك في اليوم الأول ابتداء من الحادية عشرة صباحا.

2. إضراب إقليمي لمدة 72 ساعة أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء 02 و 03 و 04 يناير 2012.

3. إضراب إقليمي لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس 17 و 18 و 19 يناير 2012.

وفي حالة عدم التعاطي الإيجابي مع هذا المطلب العادل فإن الهيئات النقابية باقليم أسا الزاك ستلتجأ إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة .

وفي الختام ندعو نساء و رجال التعليم إلى رص الصفوف و المساهمة في إنجاح البرنامج النضالي من أجل انتزاع الحقوق و تحقيق المطالب، كما نؤكد مساندتنا جميع الفئات في حركاتها النضالية .

وما ضاع حق وراءه مطالب و عاشت الوحدة النقابية .