الزاك : حزب العدالة والتنمية يدق ناقوس خطر هجوم الكلاب الضالة على المواطنين
12-02-23
في الوقت الذي تقدمت فيه الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بالزاك بأحر التعازي والمواساة لعائلة ممرضة تعمل بالمركز الصحي للزاك، "توفيت بسبب حادث انقلاب سيارة إسعاف عسكرية خلال نقل الطفلة (إيمان حمي) ذات الخمس سنوات إلى المستشفى الإقليمي بكلميم، التي تعرضت مساء يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 لهجوم كلاب ضالة"، استنكرت ذات الهيئة الحزبية تقاعس المجلس البلدي والسلطات المحلية عن محاربة الكلاب الضالة "التي كانت وما تزال تشكل خطرا على المواطنين بالزاك"، داعية في بيان توصل الموقع الإلكتروني بنسخة منه إلى وضع حد بما وصفته بالعبث الذي يعرفه قطاع الصحة بالمنطقة.
كما دعا البيان، المجلس البلدي والسلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة تجاه الأوضاع المزرية التي تشهدها المدينة، وفتح تحقيق في ملابسات تنقيل مسؤول في السلطة المحلية لمست فيه الساكنة الرغبة في محاربة الفساد.
وطالب البيان، بمحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير الذي نجمت عنه هذه الفاجعة، وتحسين الخدمات الصحية بالزاك، وذلك بتوفير طبيب قار بالمدينة وسيارة إسعاف مجهزة، والضرب على أيدي المفسدين الذين يعرقلون عجلة التنمية بالمدينة.
وأعلن البيان تضامنه مع ساكنة الزاك لإحقاق حقهم في رفع التهميش عن مدينتهم ومحاسبة المسؤولين عنه، وأسر الضحايا في مصابهم من أجل إنصافهم.
إلى ذلك، شدد البيان على ضرورة حماية المواطنين من الكلاب الضالة التي تهدد سلامتهم، ومنها تعرض الطفلة لهجوم هذه الحيوانات كاد أن يؤدي بحياتها لولا الألطاف الإلهية وتدخل الناس في آخر لحظة، وهي الطفلة الثانية – بعد الطفلة ليلى الشد - التي تتعرض لهكذا هجوم في فترة وجيزة.
يقول البيان "لم تنفع نداءات الساكنة لمحاربة الكلاب الضالة، والتي تكاثرت بشكل ملفت للنظر خاصة مع انعدام الإنارة العمومية في معظم أزقة وأحياء المدينة في ظل تدبير يتسم بالارتجالية وغياب الحكامة الجيدة وانعكاساته السلبية على الواقع الاجتماعي والاقتصادي و السياسي للمواطنين ، نجمت عنه اختلالات و تجاوزات أبطالها المجلس البلدي و السلطات المحلية والإقليمية".
الكتابة المحلية لحزب العدالة والتننمية بالزاك تصدر بيانا شديد اللهجة عقب فاجعة الزاك الأليمة