لا يتناطح كبشان على اعتبار مقطع الشارع الرئيسي المحاذي للسوق البلدي أكثر مكان لوقوع حوادث السير مند مدة ليست بالوجيزة ذهب ضحيتها العديد من ساكنة المنطقة و زوارها موتَا أو جرحاَ إد يكفي هنا إطلالة قصيرة على محاضر الدرك الملكي لحوادث السير و تقارير الوقاية المدنية للتأكد من هذا المعطى الخطير . كما لا يختلف إثنان على أن موقع هذا الفخ القاتل وسط المدينة و قربه من السوق البلدي اليومي و الساحة اليتيمة ب ( المدينة ) و وقوف أو بالأحرى احتلال أكثر من ثلاثين طاكسي طرود " الهوندات " في جنباته دون أي ترخيص من البلدية و لا علامة تشوير ,,, أهم عوامل تصنيف هدا المكان كنقطة للموت .
لكن ما يغفله الكثير من المتتبعون أو يتناسوه هو الجزء الغربي من الشارع و وجود تاجر فوق العادة و فوق كل محاسبة . و يتعلق الامر بالمدعو : " ي . أيت أح " و الملقب محليا ب : " ي, مول الماعين " , مند قدومه أوائل الالفية الثالثة من نواحي اكادير و هو يحلل و يرخص لنفسه احتلال الرصيف المقابل لمحله و تكديس نصف ما حوى محله من سلع في هدا المكان العمومي دون أن يترك للمارة أي منفذ سوى النزول للشارع و الأدهى من هذا كله أنه يوقف سيارته أو السيارات المحملة بسلعه مباشرة أمام المحل و لا يترك لعابري السبيل إلا مواجهة أخطار الطريق أحبوا أو كرهوا !!! .
لم يكتف الشاب العشريني : " الحاج ي" بهذا المحل فبعد أن ولج عالم المقاولات من بابه الواسع و استغل هامش الفساد الكبير في تدبير الصفقات العمومية و صداقته بمسؤولي و لصوص المنطقة راكم أموال ضخمة خولت له افتتاح محل آخر للتجهيزات المنزلية و دائما بنفس الشارع شرق المحل الأول و هده المرة مساحته أربعة أضعاف الاول و كعادته استحوذ و احتل أربعة أضعاف ما احتله في المحل الأول من ملك عمومي و كدس فيه كل ما يخطر على البال من أفران و طاولات و أفرشة و أسرة ووو .. و كأنه يؤكد مرة أخرى على انه : تـــــــــاجر فوق القانون
أما السادة الخضارة الدين غزو الإقليم فحدث و لا حرج . كتبنا سابقا عنهم و لكن لا حياء لمن تنادي . بشرى لكم يا ساكنة أسا بهده البلدية الرائعة . و رئيسها المستيقض دائما و الدي رهن إشارتكم 24/24 ساعة.