أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة العيون مساء أمس الأربعاء 18 أبريل الجاري، أحكاما بالسجن النافذ في حق عدد من المعتقلين الصحراويين منهم نشطاء سياسيين على خلفية ملف أحداث الداخلة التي شهدتها المدينة خلال شهر شتنبر من السنة الماضية.
و تراوحت الأحكام الصادرة في حق المعتقلين بين ثلاث سنوات سجنا و سنة و سنة و ثمانية أشهر. وذلك خلال جلسة وصفت بالماراطونية، كان خلالها المتهمون مؤازرين بمحامون ونشطاء حقوقيين صحراويين و مراقبين دوليين، حيث لم تخلو الجلسة من ترديد شعارات سياسية داخل قاعة المحاكمة من طرف عائلات المعتقلين.
وقضت هيئة المحكمة في جلستها العلنية أمس الأربعاء بالحكم على النشطاء الحقوقيين الصحراويين الأربع، " محمد مانولو" و " أولاد الشيخ المحجوب " و " كمال أطريح " بـ 3 سنوات لكل واحد منهم، و " بريكة الله دلبوح " بسنة واحدة نافذة.
فيما قضت على باقي المعتقلين في نفس الملف بالسجن ما بين ثلاثة سنوات وثمانية أشهر، حيث أصدرت في حق " عبد العزيز براي " و " حسنا الوالي " و " وعتيق البراي " حكما بـ 3 سنوات نافذة لكل واحد منهم، و " أنور السادات لحميدي " و " عمر الكزالي " و " حمادي العلوي " و " الدليمي سيداتي " خالد ميمو " الشريف النصري " و " الحاج احميدا " و " بوسيف لعمر " بسنة نافذة لكل واحد منهم.
وقضت بالحكم على " علي سالم بلا " بالسجن سنة ونصف نافذة.
يذكر أن المعتقل " لعمر بوسيف " أغمي عليه قبل النطق بالحكم نظرا لظروفه الصحية التي لم تكن تسمح له بالبقاء لفترة طويلة داخل قفص الاتهام.