المساء : يوم الثلاثاء 10/04/2012
«معركة دامية» في مباراة أسا الزاك ووداد السمارة
قرر فريق وداد سمارة صاحب المركز الأول في بطولة القسم الوطني الثاني هواة، تجميد نشاطه الكروي، احتجاجا على ما أسماه تعنيف أحد عشر لاعبا من صفوف الفريق في مباراة الجولة الثالثة
من إياب القسم الوطني الثاني هواة ضد فريق مولودية أسا الزاك.
وحسب رئيس وداد سمارة الحسين بنعويس، فإن الفريق بات يفتقد لجميع لاعبيه، بعدما تعرض جلهم لاعتداء خطير من قبل من أسماهم جمهور أسا الزاك، وهو الاعتداء الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة بين من فقد أسنانه وبين من تعرض لتشوهات على مستوى الوجه وبين من تعرض لكسور متفاوتة على مستوى القدم والأيدي وبين جروح على مستوى الرأس.
وعن تفاصيل هذه الأحداث، أكد بنعويش أنه فوجئ إلى جانب الطاقم التقني واللاعبين، في حدود الدقيقة الثانية والأربعين من مجريات الشوط الأول من المباراة السالفة الذكر، باقتحام كبير لأرضية الملعب من قبل جمهور أسا الزاك مباشرة بعد قرار الحكم طرد أحد لاعبي المولودية، وهي العملية التي أسفرت عن إصابة ثلاثي التحكيم إصابات خطيرة وإصابة أحد عشر لاعبا من صفوف وداد سمارة. وأضاف بنعويس أن مدة العجز عند لاعبيه تختلف من لاعب إلى آخر، بل إن الفريق يضيف المصدر ذاته بات غير قادر على إجراء باقي مباريات شطر الصحراء. واستنكر بنعويش هذه الأحداث، مؤكدا في كلامه مع « المساء « انه رفقة مجموعة من أندية الصحراء راسلوا الجامعة بخصوص ما يقع في ملعب أسا الزاك لكن دون أن تحرك ساكنا».
وأكد بنعويش انه وبمعية المكتب المسير للنادي تم الاتفاق على تجميد نشاط الفريق، إلى حين فتح تحقيق في ما حدث السبت الماضي واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق كل مسؤول عن تلك الأحداث التي تضرب قيم الروح الرياضية. ولم تتمكن «المساء» من أخد وجهة نظر مسؤولي فريق أسا الزاك.
يذكر أن المباراة السالفة الذكر تعد بمثابة مباراة سد، لجمعها بين المتصدر «وداد سمارة» والمطارد المباشر «أسا الزاك» اللذين تفصل بينهما أربع نقاط. في المقابل أكد نائب رئيس فريق مولودية أسا الزاك ، سيدي احمد بوكليم ، أن فريقه عاش وضعا صعبا في مباراة الذهاب في السمارة، وتعرض مجموعة من لاعبيه للتعنيف دون أن يعامل معاملة حسنة، لكنه فوجئ بصمت الجامعة حينها وعدم اتخاذها أي أجراء عقابي لا في حق ملعب وداد السمارة أو فريقه، بالرغم من ان فريق المولودية راسل الجامعة وأرفقها شكايته بمجموعة من المعطيات التي تثبت تعرض فريقه للظلم على حد تعبيره.
في المقابل أكد نائب رئيس فريق مولودية أسا الزاك ، سيدي احمد بوكليم ، أن فريقه عاش وضعا صعبا في مباراة الذهاب في السمارة، وتعرض مجموعة من لاعبيه للتعنيف دون أن يعامل معاملة حسنة، لكنه فوجئ بصمت الجامعة حينها وعدم اتخاذها أي أجراء عقابي لا في حق ملعب وداد السمارة أو فريقه، بالرغم من أن فريق المولودية راسل الجامعة وأرفقها شكايته بمجموعة من المعطيات التي تثبت تعرض فريقه للظلم على حد تعبيره.
وعن صحة ما ادعاه فريق وداد سمارة عن تعرض لاعبيه للتعنيف، أكد بوكليم أن مسيرا من وداد سمارة، كان سببا رئيسيا في الأحداث التي شهدتها المباراة.
وأوضح بوكليم انه مباشرة بعد إنذار الحكم للاعب من المولودية، وهو الطرد الذي اعتبره خيالي وغير مشروع، حدثت ملاسنات بين لاعبي الفريقين، تدخل بعدها المكتب المسير لفريقه والمدرب لإعادة الامور إلى وضعها العادي ويقرر الحكم في ما بعد استئناف المباراة التي دخلت دقائقها الأخيرة من الشوط الأول، فوجئ الجميع بانخراط أحد مسيري وداد سمارة في ملاسنات كلامية مع جمهور آسا الذي استفز على حد تعبير نائب رئيس المولودية جمهور الفريق، مما أدى إلى تشنج الوضع وأسفر عنه دخول الجمهور ووقوع مشادات لم يسلم منها حتى لاعبو فريقه الذين حاولو حماية الحكام والزوار. قبل ان يفاجأ الجميع أيضا بإخراج احد لاعبي وداد سمارة سلاحا ابيضا وهو التصرف الذي لعب دورا كبيرا في تأجيج الوضع.
وختم بوكليم كلامه لـ» المساء « بان مسيري فريقه حموا لاعبي ومسيري وداد سمارة من غضب الجماهير، وقاموا بنقل المصابين منهم على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وهو الأمر الذي لم يقدم عليه مسؤولو وداد سمارة على حد تعبيره في مباراة الذهاب.
وحسب رئيس وداد سمارة الحسين بنعويس، فإن الفريق بات يفتقد لجميع لاعبيه، بعدما تعرض جلهم لاعتداء خطير من قبل من أسماهم جمهور أسا الزاك، وهو الاعتداء الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة بين من فقد أسنانه وبين من تعرض لتشوهات على مستوى الوجه وبين من تعرض لكسور متفاوتة على مستوى القدم والأيدي وبين جروح على مستوى الرأس.
وعن تفاصيل هذه الأحداث، أكد بنعويش أنه فوجئ إلى جانب الطاقم التقني واللاعبين، في حدود الدقيقة الثانية والأربعين من مجريات الشوط الأول من المباراة السالفة الذكر، باقتحام كبير لأرضية الملعب من قبل جمهور أسا الزاك مباشرة بعد قرار الحكم طرد أحد لاعبي المولودية، وهي العملية التي أسفرت عن إصابة ثلاثي التحكيم إصابات خطيرة وإصابة أحد عشر لاعبا من صفوف وداد سمارة. وأضاف بنعويس أن مدة العجز عند لاعبيه تختلف من لاعب إلى آخر، بل إن الفريق يضيف المصدر ذاته بات غير قادر على إجراء باقي مباريات شطر الصحراء. واستنكر بنعويش هذه الأحداث، مؤكدا في كلامه مع « المساء « انه رفقة مجموعة من أندية الصحراء راسلوا الجامعة بخصوص ما يقع في ملعب أسا الزاك لكن دون أن تحرك ساكنا».
وأكد بنعويش انه وبمعية المكتب المسير للنادي تم الاتفاق على تجميد نشاط الفريق، إلى حين فتح تحقيق في ما حدث السبت الماضي واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق كل مسؤول عن تلك الأحداث التي تضرب قيم الروح الرياضية. ولم تتمكن «المساء» من أخد وجهة نظر مسؤولي فريق أسا الزاك.
يذكر أن المباراة السالفة الذكر تعد بمثابة مباراة سد، لجمعها بين المتصدر «وداد سمارة» والمطارد المباشر «أسا الزاك» اللذين تفصل بينهما أربع نقاط. في المقابل أكد نائب رئيس فريق مولودية أسا الزاك ، سيدي احمد بوكليم ، أن فريقه عاش وضعا صعبا في مباراة الذهاب في السمارة، وتعرض مجموعة من لاعبيه للتعنيف دون أن يعامل معاملة حسنة، لكنه فوجئ بصمت الجامعة حينها وعدم اتخاذها أي أجراء عقابي لا في حق ملعب وداد السمارة أو فريقه، بالرغم من ان فريق المولودية راسل الجامعة وأرفقها شكايته بمجموعة من المعطيات التي تثبت تعرض فريقه للظلم على حد تعبيره.
في المقابل أكد نائب رئيس فريق مولودية أسا الزاك ، سيدي احمد بوكليم ، أن فريقه عاش وضعا صعبا في مباراة الذهاب في السمارة، وتعرض مجموعة من لاعبيه للتعنيف دون أن يعامل معاملة حسنة، لكنه فوجئ بصمت الجامعة حينها وعدم اتخاذها أي أجراء عقابي لا في حق ملعب وداد السمارة أو فريقه، بالرغم من أن فريق المولودية راسل الجامعة وأرفقها شكايته بمجموعة من المعطيات التي تثبت تعرض فريقه للظلم على حد تعبيره.
وعن صحة ما ادعاه فريق وداد سمارة عن تعرض لاعبيه للتعنيف، أكد بوكليم أن مسيرا من وداد سمارة، كان سببا رئيسيا في الأحداث التي شهدتها المباراة.
وأوضح بوكليم انه مباشرة بعد إنذار الحكم للاعب من المولودية، وهو الطرد الذي اعتبره خيالي وغير مشروع، حدثت ملاسنات بين لاعبي الفريقين، تدخل بعدها المكتب المسير لفريقه والمدرب لإعادة الامور إلى وضعها العادي ويقرر الحكم في ما بعد استئناف المباراة التي دخلت دقائقها الأخيرة من الشوط الأول، فوجئ الجميع بانخراط أحد مسيري وداد سمارة في ملاسنات كلامية مع جمهور آسا الذي استفز على حد تعبير نائب رئيس المولودية جمهور الفريق، مما أدى إلى تشنج الوضع وأسفر عنه دخول الجمهور ووقوع مشادات لم يسلم منها حتى لاعبو فريقه الذين حاولو حماية الحكام والزوار. قبل ان يفاجأ الجميع أيضا بإخراج احد لاعبي وداد سمارة سلاحا ابيضا وهو التصرف الذي لعب دورا كبيرا في تأجيج الوضع.
وختم بوكليم كلامه لـ» المساء « بان مسيري فريقه حموا لاعبي ومسيري وداد سمارة من غضب الجماهير، وقاموا بنقل المصابين منهم على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وهو الأمر الذي لم يقدم عليه مسؤولو وداد سمارة على حد تعبيره في مباراة الذهاب.