عن : الزاك بريس
يستبشر
المسلمون كافة و في جميع أصقاع العالم بقدوم عيد الاضحى المبارك، إلاّ أن ساكنة
الزاك تستقبل العيد مثله مثل باقي الايام بمزيد من المعاناة ( الحكرة) جرّاء الاستهتار
بها من قبل المجلس البلدي الذي لا همّ له سوى الاستحواذ على الميزانيات والتفنن في
طرق نهب المال العام، فبعد فضيحة الدورة العادية ليومه 25 اكتوبر والمبالغ
الخيالية التي سطرها رئيس المجلس البلدي برسم مشروع ميزانية 2013، وأبسط مثال لا
الحصر تخصيص 30 مليون سنتيم للمحروقات. هاهي اليوم فضيحة اخرى بالمصلّى تنضاف إلى
سجل الفضائح والاختلاسات، إذ صُدِم المصلِّين بغياب مكبرات الصوت، مما حال دون
اداء سنة وشعائر صلاة العيد على الوجه اللاّئق.
سؤال: الا
يحز في النفس ان يعاني السكان حتى في يوم من اجمل الأيام عند الله ؟
للعلم
وتفادياً للتحريف والافتراء، فإنَّ الامام أدى الصلاة بدون مكبرات الصوت لتستعصي
معه امكانية سماع جميع المصلين للإمام خاصة الصفوف الخلفية من الرجال، بينما
إستحال على النساء المصليات سماع الإمام، ممَّا اضطره الدخول الى المسجد للإستعانة
بمكبراته الصوتية لإلقاء خطبة العيد. ولسان الحال يقول :
ألا قل
لهم قول عبد نصوح *** وحق النصيحة أن تستمع
متى علم
الناس في ديننا *** بأن الغناء سنة تتبع
وأن يأكل
المرء أكل الحمار *** ويرقص في الجمع حتى يقع
وقالوا :
سكرنا بحب الإله *** وما أسكر القوم إلا القصع
كذاك
البهائم إن أشبعت *** يرقصها ريها والشبع
ويسكره الناى
ثم الغنا *** ويس لو تليت ما انصدع
فيا
للعقول ويا للنهى *** ألا منكر منكم للبدع
تهان
مساجدنا بالسماع *** وتكرم عن مثل ذاك البيع.