اعترف البرلمان السويدي اليوم بالبوليساريو كجمهورية رغم معارضة الحكومة، ويأتي هذا الاعتراف بعد حملة قوية للبوليساريو الذي يراهن الآن على دول أخرى في شمال أوروبا مثل النرويج وفلندا والدنمرك وإيسلندا.
واتفقت جميع أحزاب البرلمان السويدي اليوم على الاعتراف بالبوليساريو كجمهورية بما في ذلك نواب الأحزاب المشكلة للإئتلاف الحاكم، مؤكدة وفق الجرائد السويدية في مواقعها في شبكة الإنترنت مثل مانوزديسك أن البرلمان يعتبر الاعتراف كرد مناسب على ما وصفه "بتعنت المغرب في عرقلة الاستفتاء". وأصدر البرلمان بيانا يتضمن أربعة نقط تفسر هذا الاعتراف.
وأكدت الحكومة السويدية أنه رغم قرار البرلمان الاعتراف بالبوليساريو كدولة ففي الوقت الراهن لن تعترف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية".
ويشكل هذا الاعتراف نصرا حقيقيا لجبهة البوليساريو ونكسة خطيرة للدبلوماسية المغربية بعد نكسة قرار البرلمان الأوروبي في ديسمبر الماضي إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. ورغم تحرك البوليساريو بقوة في شمال أوروبا، لم يشن المغرب أي حملة دبلوماسية للتعريف بمواقفه.
وتتجلى خطورة هذا القرار في كون برلمانات دول أوروبا الشمالية مثل النروج والدنمرك وفلندا قد تصوت بدورها على الاعتراف بالجمهورية الصحراوية. ولم يصدر حتى الآن أي موقف عن دبلوماسية الرباط للتعليق على هذا القرار.
0 التعليقات
