» » » محاسن ومساوئ موسم امكار بأسا

محاسن ومساوئ موسم امكار بأسا

إن المتتبع لأنشطة موسم يجد أنه فرصة لبروز محاسن منها ذيوع الأكل الجماعي  ونمو المناقشات و نهوض بعض مكونات المجتمع المدني من السبات إذ يختلط عندها الثقافي بالسياسي و الديني بالفلكلوري  و الرياضي بالتجاري. و يلمع نجم بعض المغمورين و تشكل علاقات من نوع أخر و يبحث البعض عن مشروعية  يفقدها داخل قبيلته  و يطمعها في مكونات أخرى حيث لم يشفع له شرف تمثيلية الذين انتخبوه أو نقول لعنة من اشتراهم في سوق نخاسة الانتخابات . و يستعرض أخر ما يملك من ممتلكات غير قابلة للتحجير على غرار ما يقع لعارضات الأزياء ، و الزي هنا ذلك المسوح الذي يلبسه الفرد كقناع النفاق أو ما يخفي به وجهه الحقيقي واضعا ''مكياجا '' يجمل به قبح المحيا الذي أصيب بنتوءات قد تلتئم إذما رغب أن يستحي على عرضه .. لكن هيهات..
ومن محاسن موسم زاوية أسا أيضا أن الإدارات تأخذ قسطا من الراحة تضاف إلى تاريخها الحافل بالعطالة و العطب و بذلك  تضيع مصالح العباد بغياب الرئيس و المرؤوس تحت مسوغ الكل في عيد .. فمسؤولو الادارات منهمكون بالتواجد المستمر في الموكب و استقبال الضيوف مما  نجم عنه انضباط رجال الأمن و الدرك في الوقوف على قارعة الشوارع و الأزقة ، و لا يخفى على أحد الحركية التي تشهدها المدينة و يختلط فيها الحابل بالنابل و النابل بالحابل...
و من مساوئ موسم زاوية أسا لقاء الأحبة و الأعمام و الأخوال الذين في حديثهم يستأنس الفرد حميمية الكلام و رجولة انصرمت و نخوة اختفت و تألم على واقع أصبح الرويبدة يقود و من أسندت له تأمين الحمى يخون و من أؤتمن على الأعراض و الأموال ينتهك ... 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك