الأسود تكتفي بالتعادل أمام الضيف الجديد للكان

أسابريس

تعادل المنتخب المغربي أمام نظيره الرأس الأخضر بهدف لمثله ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى. 

بلاتيني سجل أول أهداف منتخب الرأس الأخضر في تاريخ كأس الأمم الإفريقية في الدقيقة 30، قبل أن يتمكن يوسف العربي من تعديل النتيجة في الدقيقة 78 من عمر اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب موسيس مابيدا بمدينة دربن.

النقطة الثانية للأسود وضعتها في الوصافة رفقة منتخب الرأس الأخضر، بعدما تصدر منتخب الأولاد المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما تتذيل أنغولا المجموعة بنقطة واحدة.

ووضع المنتخب المغربي نفسه أمام خيار واحد وهو الفوز على منتخب البلد المضيف ضمن مباريات الجولة الثالثة التي ستقام يوم الأحد، إذا أراد إبعاد نفسه عن حسابات اللقاء الثاني عن المجموعة والذي سيجمع منتخب الرأس الأخضر مع نظيره الأنغولي.

تشكيلة الأسود لم تختلف كثيرا عن المباراة الأولى، حيث اكتفى الطاوسي بتعديلين فقط، بإبقاء الكوثري وهرماش على مقاعد البدلاء، والدفع ببركديش وبلهندة إلى جانب القائد نادر المياغري، وعدوة وبنعطية وشاكر في الدفاع، والأحمدي في الوسط الدفاعي، فيما حافظ الرباعي الهجومي أمرابط وبرادة والسعيدي ومنير الحمداوي على مكانهم. 

المنتخب المغربي لم تقدم شيئا يذكر خلال الشوط الأول، وترك دور البطولة للحارس نادر المياغري الذي تكفل بهجمات منتخب الرأس الأخضر الذي قدم أداء هجوميا لم ينجح الطاوسي في التعامل معه.

صمود القائد المياغري دام لنصف ساعة تصدى خلالها لهجمات متنوعة شملت التسديد البعيد والعرضيات والاختراق من الأطراف والكرات الثابتة في غياب كامل للأسود التي تقبلت شباكها الهدف الأول بعد خطأ في التمرير من الأحمدي على مستوى منتصف ليخطفها منتخب القروش الزرقاء مسجلا الهدف الأول بعد انفراد بلاتيني الذي رفع الكرة بالحارس.

وفي ظل غياب رد فعل المنتخب المغربي لجأ الطاوسي لسحب أمرابط والدفع بمهاجمه الثاني يوسف العربي مع انطلاق النصف الثاني، لكن دون نتيجة.

مع انتصاف الشوط التحق بلغزواني بدلا من السعيدي، ولحقه الشافني مكان بلهندة، الذي تحصل على بطاقته الصفراء الثانية في الكان، لتبدأ معالم خطورة مغربية على مرمى الحارس فوزينها، لكن محاولات العربي والحمداوي لم تجد طريقها لإطار المرمى.

وفي الدقيقة 78 تمكن الأسود من تعديل النتيجة عبر مجهود فردي لعبد العزيز برادة من الجانب الأيمن قبل أن يمرر الكرة عرضية أرضية على حدود علامة الجزاء للبديل يوسف العربي الذي أسكن الكرة في شباك الحارس فوزينها الغائب الأكبر عن أحداث المباراة، الذي رد عليه نظيره المياغري، بطل الشوط الأول، بالتصدي لمحاولة خطيرة من البديل إيلدون راموس.

الضغط الهجومي للمنتخب المغربي في الدقائق الأخيرة لم يثمر عن شيء فيما وقف المياغري أمام مرتدات القروش، لينتهي اللقاء بنقطة واحدة لكل طرف.