» » » » بيان رقم ثلاثة للمجازين الصحراويين فوج 2012 بأسا

أسا بريس :

                                      بيان 3 

"أين الخبز واللبن ؟ وأين توفير السكن ؟ وأين تأمين المهن ؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟" أحمد مطر
في الوقت الذي تشهد فيه جهات معينة من الصحراء، إغداقا في الامتيازات (بقع أرضية ,تعويض عن البطالة ،الشغل .تنمية في الحجر وفي البشر ......) تعيش الأخرى تهميشا وتجويعا و طنينا مصطلحيا بين الفينة والأخرى يتشدق بالتنمية تارة، ويصادر جملة المكاسب والمستحقات ــ التى كانت بالأمس القريب من البديهيات والمسلمات ــ تارة أخرى. وفي ظل التجاوزات الخطيرة التي عرفها ملف المجازين الصحراويين فوج 2012 ، والتي تمثلت في محاولة الإجهاز الممنهج على مطالبهم المشروعة "التعويض عن البطالة"،كخطوة قد تعقبها خطوات أكثر خطورة (ملف الأخماس، أذينات النقل وهلم جرا) ،فإذا كانت الدولة لا تريد تشغيل الفئة المثقفة ،لا تريد إدماج حملة الشواهد "المجازون ..." لماذا تستنزف ثروات الصحراء ؟ التي في آخر المطاف تعد كفيلة بتشغيل ساكنتها. ,نحمل الدولة المسؤولية في ما ألت إليه وضعيتنا ،من تهميش وتجويع وإقصاء ممنهج ، أريد لنا القهر وأريد لنا عيش الحجر ،الجميع يتحدث عن الاستقرار والاستقرار في البيولوجيا هو الموت بالضبط . فمن السخرية أننا أصبحنا نطالب بما تبقى ،نطالب بالفتات ،هو ذا الموت بعينيه أماه: أوليس الوالد الذي يترك ابنه الحر عبدا يكون على شاكلة الوالد الذي يسأله ابنه خبزا فيعطيه حجرا ؟ أما رأيتم عصافير الحقل تدرب فراخها على الطيران فكيف تعلمون صغاركم جر القيود والسلاسل ... فالمسؤول الأول من داخل الإقليم أصبح ثعبانا مخيفا يختبئ في جسم طائر بديع الشكل .بالله عليكم ماذا قدم للمنطقة غير محاربة الكفاءات ،والتلاعب بميزانية المدشر ،هو وحاشيته. بل وصلت به الوقاحة إلى التنصل من المسؤولية وإعطاء وعود زائفة للمجازين فيما مضى "كذبقراطية" ، تجعلنا ندق ناقوس الخطر وتضع السلم الاجتماعي بالمنطقة على كف عفريت ، نؤكد لمثل هؤلاء بأن الجماهير شيبا ،شبابا ،أطفالا و نساء قد فهمت وأدركت فصول اللعبة والأتي آت لا محالة ، وما سيأتي لن يكون أقل قبحا لو بقيت الأشياء على ما هي عليه ولم يتم تداركها. وصلنا مرحلة الحضيض، فالتوقع هو عمل شخص ولكن تغيير المجتمع هو عمل المجتمع، توقعنا عدم نجاعة الحوار، وهاهي ذي الجماهير اليوم في صفنا، تؤكد أحقيتنا تعلن تضامنها مع طليعتها، مع أبنائها، في كافة أشكالها النضالية الراقية، فلطالما تبنينا خط الجماهير وسنظل نتبناه. 
فحتى تتضح الصورة جيدا، لا نطالب بلبن العصفور ولا بوضع الأرض في جيب زحل، مطالبنا دأب العرف على تزكيتها والعادة على شرعيتها، ولن يزيدنا موقف " ولد دحمان "سياسة صم الأذان ,الهروب إلى الأمام ..."إلا ثباتا وإصرارا على أحقيتنا وعلى عدالة مطالبنا ، فرغم وخز الدبابيس، رغم الداء والأعداء سنذود عن مكاسبنا كصقور فوق القمة الشماء.
وما المسيرة الشعبية التي نظمت اليوم 15/02/2013 "جمعة التضامن " _والتي صدحت حناجر الجماهير بالمطالب المشروعة لأبنائها _ سوى تأكيد وتوكيد على وقوف القاعدة في صفنا. والمعركة مستمرة ،والأشكال التصعيدية لازالت في بدايتها ،حتى تحقيق كافة المطالب.
وعليه نعلن مجددا للرأي العام المحلي و الدولي :
- أن المعركة لا زالت مستمرة حتى تحقيق ملفنا النضالي كاملا.

- عزمنا الدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا تتحمل السلطات المحلية و على رأسها المسؤول الأول من داخل الاقليم ما ستؤول إليه الأوضاع .

- تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة نضالات جماهيرنا الأبية _ التي وقفت إلى جانبنا-في كافة مطالبها المشروعة .

- تنديدنا بسياسة التسويف والمماطلة التي ينهجها المسؤول الأول من داخل الإقليم في التعامل مع ملفنا العادل والمشروع .

- دعوتنا كل الضمائر الحية و الأصوات الحرة و شرفاء هذه البلدة العزيزة تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية و التاريخية في التفاعل و الالتفاف حول اشكالنا السلمية و الراقية . 

- تضامننا مع معتقلي الرأي الحر ومع جريح المدشر "الوالي القاديمي ".

"سيفهم الحجر إن لم يفهم البشر ، أن ريح المجاز الصحراوي إن هبت ستنتصر" 

عن المجازين الصحراويين
فوج 2012 
باسا 15 /02 /2013

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك