» » » قوات القمع تتخبط في الظلام الدامس ,,,, المصير غامض لأسا

أسا بريس :

شهدت بعض أحياء  أسا ليلة الأمس في وقت متأخر مناوشات بين مجموعة من الشباب و قوات القمع متمثلة في القوات المساعدة , أفراد هذه الأخيرة و بالرغم من وجود مجموعة من أبناء المنطقة في صفوفهم أبانوا عن وجههم البشع و صرفوا غضبهم و قلة نومهم و جوعهم و عدم الاهتمام بهم من مرؤوسهم حسب أحدهم في سلوكياتهم   . و صفوا مكبوتاتهم في ضرب و سب كل من يتجرأ و يعبر من قربهم أو يجدونه أمام منزله لحظات تلك الأحداث,
فلمساكين ما أن ينتهوا من إحتجاجات  المجازين الصحراويين فوج 2012  طيلة  الصباح يواجهون  المتظاهرين الغاضبين من أحكام العسكر طيلة المساء . 
هكذا صادفوا بداية الأحداث الشاب : " عثمان عبدايم " أمام منزله و عنفوه و سبوا ملته و دينه و أبرحوه ضربا و جردوه (سرقوا منه بالأحرى ) ثلاثة هواتف و سترة جلدية كان يرتديها و حملوه نحو مركز الدرك . لكن الشاب الآخر أطويف و الدي يشهد له الجميع بحسن اخلاقه و تربيته الصالحة فقد نال من الضرب و السب و القدف أضعافا مضاعفة نقل نحوا الدرك في حالة إغماء و فقدان الوعي من شدة ما تلقى من ضربٍ و تنكيل , الامر الدي استنكره أحد عناصر الدرك , نقله هذا الدركي  في سيارته الخاصة  نحو المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة , هناك صرح لنا مجموعة من شهود العيان أن من شاهد الجريح يعتقده ضحية حادثة سير أو ضحية عصابة من الهمج و حتى الصهاينة لا يأتون بما آقدم هؤلاء على فعله في حق هذا الشاب . و المصيبة الكبرى أن من حرض على تعنيف هذين الحالتين هو أحد أفراد القوات المساعدة من أبناء المنطقة و يعرفه الكبير و الصغير , و يجالس أبناء العمومة بالمقاهي و المجاس العائلية , و تعاطفت معه شخصيا حين أقر لي ذات مرة أنه كان من الممكن أن يكون أحد ضحايا مخيم ملحمة  أكديم إزيك أثناء تفكيكه و لم ينفعه أنذاك سوى انتمائه لهذه الأرض الكريمة و ها هو اليوم يرد الجميل , شكرا : " تك".
أطلق سراح عثمان عبد الدائم و الجريح أطويف لازل في مخفر الدرك إلى حدود كتابة هذه الأسطر , و سيطلق سراحه غدا حسب مجموعة من المصادر بعد تقديمه لوكيل الملك بكلميم حسب نفس المصادر .
و في نفس السياق نندد و نشجب كل مظاهر التخريب التي تطال الاملاك العامة و نطالب بالكشف عن الجهات التي تقف ورائها مهما كانت إد توصلنا بأخبار مؤكدة عن كسر مجموعة من المصابيح  العمومية بحي تيحونا , هدا الحي الدي خرجت نسائه بالأمس القريب للمطالبة بهذا الحق و انتزعت جزء منه و استبشرت خيرا بهذا المكسب تفاجئ اليوم بهكذا تصرفات من جهات مجهولة . 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك