المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس في صورة مع أعضاء جمعية ضحايا الدولة المغربية
أسا بريس :ألف بوست.-
غلب الطابع الحقوقي على زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء المغربية، كريستوفر روس لمدينة العيون أمس الجمعة واليوم السبت، حيث ركز على لقاء العديد من نشطاء حقوق الإنسان سواء التابعين للمغرب أو أنصار البوليساريو، الأمر الذي يؤكد أن التقرير المقبل سيغلب عليه الطابع الحقوقي، كما سيتطرق الى ملف الثورات في الصحراء.
وأجرى كريستوفر روس أمس لقاءا مع المكتب الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان التابع للدولة المغربية، حيث استعرض التقدم الحاصل في المجال الحقوقي في المغرب وخاصة في الصحراء. كما عقد لقاءا مع الجمعيات المقربة من البوليساريو في مقر قوات المينورسو في العيون وهي "كوديسا" التي تتزعمها أميناتو حيدر ومن ضمن أسماءها البارزة الأخرى علي التامك. واستقبل جمعية أخرى اليوم السبت تحمل اسم "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة للدولة المغربية"
ولم يركز كريستوفر روس فقط على ملف حقوق الإنسان في زيارته لمدينة العيون بل عالج كيفية استغلال الثروات الطبيعية من فوسفاط وصيد بحري أساسا، إذ عقد في هذا الصدد اجتماعا اليوم السبت بأعضاء جمعية تحمل اسم "لجنة دعم تسوية المخطط الأممي والثروات الطبيعية في الصحراء الغربية". ويذكر أنه بعد ملف تدويل حقوق الإنسان، يراهن البوليساريو على تدويل ملف ثروات الصحراء، وقد حقق نجاحا في هذا الشأن خاصة بعدما قرر البرلمان الأوروبي إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وبهذا يكون الطابع الحقوقي وثروات الصحراء قد غلب على زيارة كريستوفر روس الى مدينة العيون ومن المحتمل جدا أن يتكرر الأمر نفسه في زيارته الى مدينة الداخلة التي وصلها اليوم. وهذا الاهتمام يعني أنه سينعكس في مضمون التقرير المقبل الذي سيقدمه الى مجلس الأمن الدولي.
ملاحظة: وكالة المغرب العربي لم تكلف نفسها توزيع صور لقاء روس مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون، وتبقى الصور التي تتداولها وسائل الاعلام هي التي جمعته مع حقوقيين مقربين من البوليساريو
0 التعليقات
