أسا بريس : الزاك
بيان للرأي العام
إيمانا منا بحقنا الثابت و العادل والغير قابل للتصرف، وأمام تعنت السلطات المحلية ومنعنا من الإستفادة منه كما جرت العادة والعرف في الإقليم، وبعد إستنفاذ كل الطرق الممكنة والمتاحة لإقناع المسؤولين بجدية مطالبنا وبعدالة ملفنا، دخلنا في معركة نضالية سلمية للمطالبة بحقوقنا المصادرة من طرف باشا المدينة وعامل الإقليم ، ووعيا منا بضرورة النضال السلمي و إحترام القانون في إطار مختلف الإحتجاجات التي خضناها كنا مصرين في كل المراحل على فتح الحوار والتواصل إلا أن الإشكالية الحقيقية التي فوجئنا بها هي إنعدام الوعي السياسي لدى المسؤولين وإنعدام التجرية والتكوين ، لا سيما في ما يخص مقاربتهم للإحتجاجات وعدم قدرتهم على فك رموز الفكرالإحتجاجي، فالسيد الباشا الذي ظل عاجزا عن فهم ما يحدث أو ما يمكن أن يحدث لم يملك سوى أن يحول مقر باشوية الزاك إلى ثكنة عسكرية في خطوة تحمل أكثر من دلالة فكيف ل " مؤسسة دستورية" تمثل سيادة الدولة في أن تتحول إلى ثكنة عسكرية، وتنتهك حرمة مكاتبها وموظفيها فقط من أجل هواجس المسؤول ...أ هذه هي العقلية التي يمكن أن تستوعب وتحل مشاكل الساكنة؟؟..
إن مختلف القراءات والمقرابات للواقع المحلي والوطني والدولي كلها تصب في إطار إحترام الإنسان وحقوق الإنسان وضمان العيش والكرامة للمواطن البسيط وهو السياق الذي تسير فيه معركتنا النضالية، عزما على الضرب بأيدي الفاسدين والمفسدين و تحصين المكاسب وخلق فضاء إحتجاجي يمكن فيه لأي مواطن أن يطالب بأي حق من حقوقه،
إننا ومن موقعنا نؤكد:
تشبثنا بحقنا الثابت مع الأثر الرجعي
تحميلنا السيد الباشا المسؤولية الكاملة لما يحدث وما ستؤول إليه الأوضاع.
مطالبتنا الجهات المختصة العمل على ضمان إستفادتنا من حقوقنا.
مطالبتنا بالكشف عن مصير الأمتعة والمسروقات التي صادرها منا باشا المدينة إثر التدخل الهمجي.
عزمنا التصعيد في خطواتنا النضالية وفق ما تقتضيه الضرورة.
تنويهنا بالدعم الذي وجدناه من طرف الساكنة.
عن المجازين الصحراويين فوج 2012
الزاك 15/04/2013
إيمانا منا بحقنا الثابت و العادل والغير قابل للتصرف، وأمام تعنت السلطات المحلية ومنعنا من الإستفادة منه كما جرت العادة والعرف في الإقليم، وبعد إستنفاذ كل الطرق الممكنة والمتاحة لإقناع المسؤولين بجدية مطالبنا وبعدالة ملفنا، دخلنا في معركة نضالية سلمية للمطالبة بحقوقنا المصادرة من طرف باشا المدينة وعامل الإقليم ، ووعيا منا بضرورة النضال السلمي و إحترام القانون في إطار مختلف الإحتجاجات التي خضناها كنا مصرين في كل المراحل على فتح الحوار والتواصل إلا أن الإشكالية الحقيقية التي فوجئنا بها هي إنعدام الوعي السياسي لدى المسؤولين وإنعدام التجرية والتكوين ، لا سيما في ما يخص مقاربتهم للإحتجاجات وعدم قدرتهم على فك رموز الفكرالإحتجاجي، فالسيد الباشا الذي ظل عاجزا عن فهم ما يحدث أو ما يمكن أن يحدث لم يملك سوى أن يحول مقر باشوية الزاك إلى ثكنة عسكرية في خطوة تحمل أكثر من دلالة فكيف ل " مؤسسة دستورية" تمثل سيادة الدولة في أن تتحول إلى ثكنة عسكرية، وتنتهك حرمة مكاتبها وموظفيها فقط من أجل هواجس المسؤول ...أ هذه هي العقلية التي يمكن أن تستوعب وتحل مشاكل الساكنة؟؟..
إن مختلف القراءات والمقرابات للواقع المحلي والوطني والدولي كلها تصب في إطار إحترام الإنسان وحقوق الإنسان وضمان العيش والكرامة للمواطن البسيط وهو السياق الذي تسير فيه معركتنا النضالية، عزما على الضرب بأيدي الفاسدين والمفسدين و تحصين المكاسب وخلق فضاء إحتجاجي يمكن فيه لأي مواطن أن يطالب بأي حق من حقوقه،
إننا ومن موقعنا نؤكد:
تشبثنا بحقنا الثابت مع الأثر الرجعي
تحميلنا السيد الباشا المسؤولية الكاملة لما يحدث وما ستؤول إليه الأوضاع.
مطالبتنا الجهات المختصة العمل على ضمان إستفادتنا من حقوقنا.
مطالبتنا بالكشف عن مصير الأمتعة والمسروقات التي صادرها منا باشا المدينة إثر التدخل الهمجي.
عزمنا التصعيد في خطواتنا النضالية وفق ما تقتضيه الضرورة.
تنويهنا بالدعم الذي وجدناه من طرف الساكنة.
عن المجازين الصحراويين فوج 2012
الزاك 15/04/2013
0 التعليقات
.jpg)
