أسا بريس : بوجمعة بوزيد
تتعدد الخطابات التى
نسمعها من حين لاخر حول اسا و موقعها الجغرافي و امكانياتها الاقتصادية بين أراء
تشجب تواجدها بهذه البلاد و مناخها القاسي و نذرت مواردها و بين رأي يرجع قساوة
مناخها الى غنى ثرواتها و مواردها، لكن ما لا يمكن جحدانه و ما يمر على عيون الذاني
و القاصي أن اسا تشكل حوضا مهما لأجود انواع الرمال و التي يشكل مقلع تغزرت منبعها
الاصيل.و التي تذر روؤس اموال مهمة علما أنه يتم استغلالها من طرف ثلاثة مقاولات
كبرى و طبعا هذا الاستغلال لا يعطى حبا في سواد عيون اصحابها وانما وفق تعاقد و
اتفاقيات تحكمها قوانيين مبرمة تحدد كيفية الاستغلال دون التأثير على الغطاء
النباتي ، وما دام رئيس الجماعة الترابية التابع لها المقلع أمي فلا ضير أن يفعل
المقاولين ما يشاؤن ولا غرو ان يخيطو هذه القوانيين وفق اهوائهم و لكن السؤال الذي
يطرح نفسه هو:ما دامت هذه الرمال من ذهب فأين تصرف عائداتها؟و ماهي إنعكاساتها على
الواقع الاجتماعي؟ و ما دام واقع اسا يتخبط في ازمات اجتماعية جمة لماذا لا توجه
هذه العائدات لحل الازمة؟
طبعا من سيقرأ هذه الاسئلة سيحاول الاجابة عنها بعجل بالقول أن هناك اعتبارات و خيوط تتحكم في الاستغلال و أن مداخيل الجماعة قليلة جدا و أن القضية اعمق من ان تفهم بشكل بسيط، لكن الحقيقة ان الامر يتعلق بلعبة دنيئة تحاك وللاسف بمساهمة من أطلق عليهم أعيان القبيلة و الذين في واقع الامر يلمعون وجوههم على حساب شحوب وجوه اخرى ضاربين بالقرابة و النسب عرض الحائط و متجاهلين كل من حولهم هدفهم صيانة مصالحهم الاقتصادية ولو كانت على حساب الاخرين، لكن بمجرد ما يشتمون رائحة حراك او معارضة من شأنها أن تقوض مصالحهم حتى يرتدون عباءة القبيلة و القرابة و العمومة اصبحت ملامحهم و تلويناتها يمكن ادراك سلوكاتهم بمجرد رؤيتهم لانها ملامح نمطية و سلوكاتهم فيها رتابة قاتلة، فمثلا بمجرد ما تراهم يعزفون على وتر القبيلة فعلم أن الامر فاق معرفتهم او أنهم لم يفهمو سياسات غيرهم لمجاراتهم فيعودون الى القبيلة لتقوي بها لمصالحهم فقط، و الجديد أننا كنا نلصق صفة التملق بالكبار نظرا لعدم معرفتهم و قصور فهمهم لكن الطامة الكبرى وهي أن الذين يطلقون على أنفسهم شباب مثقف اكثر طمعا و أكثر هرولة و محابات لسلطة و لاسيادهم ولا يعرفون الاخلاق بل يمكن أن يتنكرو لاقرب الاقربين منهم.فمند شهرين تقريبا و المجازين باسا يخوضون معركة الحفاظ على مكسب البطائق و هو في حقيقة الامر ليس هم هذه الشريحة دون غيرها من شرائح المجتمع بل الامر اعمق من ذلك فاقتصاد اسا يقوم على هذا المكسب فبها اصبحنا نعرف شواهد عليا وبها ولج ابائنا معاهد ... ، لكننا لم نرى و لو رجل واحد من هؤلاء الراجل سجل موقف جريئ حول هذه القضية و لم نرى ولو مقترح من هؤلاء الاعيان ـ الذين ضرب العياء و الفتور و الجشع في اعماق صدورهم ـ لحل هذه الازمات بالرغم من ان المداخيل موجودة و متوفرة و نراها يوميا تجوب الشارع العام هي حبيبات رمل من ذهب.
طبعا من سيقرأ هذه الاسئلة سيحاول الاجابة عنها بعجل بالقول أن هناك اعتبارات و خيوط تتحكم في الاستغلال و أن مداخيل الجماعة قليلة جدا و أن القضية اعمق من ان تفهم بشكل بسيط، لكن الحقيقة ان الامر يتعلق بلعبة دنيئة تحاك وللاسف بمساهمة من أطلق عليهم أعيان القبيلة و الذين في واقع الامر يلمعون وجوههم على حساب شحوب وجوه اخرى ضاربين بالقرابة و النسب عرض الحائط و متجاهلين كل من حولهم هدفهم صيانة مصالحهم الاقتصادية ولو كانت على حساب الاخرين، لكن بمجرد ما يشتمون رائحة حراك او معارضة من شأنها أن تقوض مصالحهم حتى يرتدون عباءة القبيلة و القرابة و العمومة اصبحت ملامحهم و تلويناتها يمكن ادراك سلوكاتهم بمجرد رؤيتهم لانها ملامح نمطية و سلوكاتهم فيها رتابة قاتلة، فمثلا بمجرد ما تراهم يعزفون على وتر القبيلة فعلم أن الامر فاق معرفتهم او أنهم لم يفهمو سياسات غيرهم لمجاراتهم فيعودون الى القبيلة لتقوي بها لمصالحهم فقط، و الجديد أننا كنا نلصق صفة التملق بالكبار نظرا لعدم معرفتهم و قصور فهمهم لكن الطامة الكبرى وهي أن الذين يطلقون على أنفسهم شباب مثقف اكثر طمعا و أكثر هرولة و محابات لسلطة و لاسيادهم ولا يعرفون الاخلاق بل يمكن أن يتنكرو لاقرب الاقربين منهم.فمند شهرين تقريبا و المجازين باسا يخوضون معركة الحفاظ على مكسب البطائق و هو في حقيقة الامر ليس هم هذه الشريحة دون غيرها من شرائح المجتمع بل الامر اعمق من ذلك فاقتصاد اسا يقوم على هذا المكسب فبها اصبحنا نعرف شواهد عليا وبها ولج ابائنا معاهد ... ، لكننا لم نرى و لو رجل واحد من هؤلاء الراجل سجل موقف جريئ حول هذه القضية و لم نرى ولو مقترح من هؤلاء الاعيان ـ الذين ضرب العياء و الفتور و الجشع في اعماق صدورهم ـ لحل هذه الازمات بالرغم من ان المداخيل موجودة و متوفرة و نراها يوميا تجوب الشارع العام هي حبيبات رمل من ذهب.