مساء الأمس الخميس 11 أبريل 2013 قام مجموعة
من شيوخ المنطقة برفقة المجازين الصحراويين فوج 2012 بمحاصرة إحدى الشاحنات
القادمة من واد تيغزيرت التابع إداريا لجماعة تويزكي محملة بالرمال تنفيذا للخطوات
التي هددوا بها قبل ذلك في بيان شديد
اللهجة عمموه على كافة وسائل الإعلام المحلية و الجهوية . و صباح نفس اليوم قاموا
بإيقاف شاحنة أخرى لمدة تجاوزة الساعة تقريبا أفرجوا عنها بعد ذلك.
الغريب في حادثة المساء هو ارتداء رئيس جماعة
تويزكي قبعة الشرطي أو ضابط الأمن ربما أو
المقاول صاحب تلك الشاحنة , إذ قدم مدججا بإبنيه و مهددا كل من يعترض تلك الشاحنة بالتصفية
الجسدية أو السجن .
بعد الاطمئنان على خروج تلك الشاحنة مرفوقة بابنيه
خارج الإقليم قام بفتح حوار مع المحتجين و أخبرهم أن الأسعار محليا لم و لن تتغير رغم ارتفاعها بباقي الأقاليم و أن الجهة
المكلفة بتسويق رمال الإقليم لساكنة الإقليم و بيعها لهم هي شركة ناجيع إخوان و أن
أسعارها مستقرة . الأمر الذي نفاه مجموعة من الساكنة حضروا ذلك الهرج .