أسا بريس : ويكي
سؤال سيجيب عنه لا
محالة كل من حضر الاجتماعين الاخيرين للمجلس . فالأول مر بسلام رغم كل العراقيل التي واجهته و المزايدات
التي قام بها منتخبينا لا سامحهم الله , و الدين مند دخولهم أول لحضة بدؤوا يتبجحون
بتخصيصهم لهذا الاجتماع وقت من أجنداتهم المليئة عن آخرها , كما سيلاحظ من حضر ذلك
الاجتماع المبررات الواهية التي صاغها هؤلاء لتبرير عدم زيارتهم المجازين للمعصمين
بالساحة برفقة أمهاتهم و بعض الآباء , و كيف استنكروا على المجازين مجرد رفع تابوت رمزي لمجالسهم الموقرة . كما سيلاحظ
كيف قام كبيرهم و الذي رافق الوفد الرباطي للعاصمة و دفاعه المستميت عن تقرير من عدة صفحات قد أجزم أنه لا يفهم فحواه و لا يستطيع حتى قراءته
حول منجزات هؤلاء في العاصمة و الوعود الكثيرة التي لن ترى النور لا قريبا و لا
بعد سنوات و السبب ببساطة حامليه .
سيتأكد الحاضر
بشكل قطعي حب هؤلاء لكراسيهم و خوفهم من مجرد التفكير بالتهديد بمغادرتها, هكذا صرخ
إثنان من خيرة شبابنا المنتخب بأعلى صوتهم و استكثروا على زميل لهم قادم من عوينة
أيتوسى مجرد اقتراح يراه و قد يراه الآلاف من الساكنة ورقة للتهديد تجاه تماطل
السلطات تجاه مطالب ساكنة المنطقة و إهمال و نكران لما قدمته قبائلها .
اقترح العضو تقديم
إستقالة جماعية لكافة أعضاء الجماعات و البلديات بالإقليم ( قدر عددهم ب 92 عضو
منتخب) . فهب الشابان لزرع الأشواك و العراقيل في طريق هذا المقترح و طلبوا مهلة
تجهل لحد الساعة .
في الاجتماع
الثاني و الذي لم يتسنى لنا حضوره بلغنا زرع أحد الشيوخ المأجورين لأشواك القبلية
و الانتماء , و قد نجح في ذلك إذ انفض دون أية توصيات تذكر . و لم يريد معرفة تفاصيل
هذه زارع هذه الأشواك و من ورائه يكفيه إطلالة الموضوع المثار هذه الأيام بشدة بأسا . أو الفاهم يفهم , لا أريد
المزيد من الدعاوى القضائية.