الرضيع أثناء محاولة إخراجه من أنبوب الصرف الصحي
أسا بريس : وكالات
ابدت والدة رضيع أنقذ من داخل أنبوب الصرف الصحي، أسفها الشديد لفعلتها بعدما جذبت قصة المولود حديث الولادة وسائل الإعلام الدولية لتشبثه بالحياة رغم محنته.
ابدت والدة رضيع أنقذ من داخل أنبوب الصرف الصحي، أسفها الشديد لفعلتها بعدما جذبت قصة المولود حديث الولادة وسائل الإعلام الدولية لتشبثه بالحياة رغم محنته.
وقالت السلطات الأمنية في مدينة "جينهوا" إن الشرطة عثرت على الأم وأنها نادمة على فعلتها وأن تفاصيل الحادثة مازالت قيد التحقيق، في حين أشارت التقارير إلى أن حالة الرضيع مستقرة.
وبحسب إفادات مصادر أمنية مطلعة على القضية، فأن الأم، التي لم يكشف عن هويتها، هرعت إلى المرحاض مع بدء المخاض حيث انزلق المولود داخل المرحاض، وعند فشلت محاولاتها إخراجه باستخدام عصا قامت بإنزال ماء التواليت لتنظيف الدم.
وقالت الأم، التي نفت بشدة نيتها إلقاء رضيعها في المرحاض، إنها اتصلت بمالك البناية لإبلاغه بسماع صوت طفل رضيع داخل أنابيب الصرف الصحي ودعته للتحقيق حول ذلك، بحسب ما أفاد ضابط شرطة مطلع لقناة تلفزيونية محلية.
وتناقض إفادة الأم ما نقلته تقارير سابقة بأن الجيران هم من استدعوا رجال الإطفاء لدى سماع بكاء الرضيع، ولدى فشلهم في إخراجه قاموا بقطع جزء من أنبوب الصرف الصحي، وهرولوا به إلى المستشفى حيث شاركوا الأطباء في إخراجه من الأنبوب.
وتابعت وسائل الإعلام عملية الإنقاذ خطوة بخطوة وأثارت موجة تعاطف مع المولود الذي انهالت عليه الهدايا من كل صوب وحدث وسط مناشدات للأم بالعودة إلى طفلها.
سيدة تلقي بطفلها بالمرحاض بعد ولادته بلحظات ويبقى حيا
- أشارت السلطات الصينية، الثلاثاء، إلى انه تم إنقاذ طفل رضيع ألقي في المرحاض بعد ولادته بلحظات، وذلك بعد سماع الجيران صراخه وهو عالق دخل أنبوب تصريف المياه.
وأشارت تقارير الشرطة الصينية إلى أن فرق الإسعاف والطوارئ توجهوا إلى شقة في الدور الرابع بعد سماع الجيران لصراخ طفل مستمر، ليجدوا طفلا رضيعا عالق داخل مرحاض لا يظهر منه إلا قدمه الصغيرة.
وأشارت الشرطة إلى أن محاولات سحب الطفل من المرحاض المصنوع من السيراميك باءت بالفشل، الأمر الذي اضطر المنقذين النزول إلى الطابق الثالث وحفر السقف للوصول إلى أنبوب التصريف وقطعه والطفل بداخله ومن ثم التوجه به إلى مستشفى قريب لتلقي العناية الطبية.
وبالفعل تمكن الأطباء من إنقاذ الطفل ليتبين أن الحبل السري لا زال موصولا بجسد الرضيع الذي لم يتقدم أحد للمطالبة به، الأمر الذي دفع بالأطباء وعدد من النشطاء الحقوقيين لنشر رسائل عبر واقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: "أيها الأم.. ارجعي.. طفلك قاوم ولايزال على قيد الحياة، أرجوك ارجعي.. أيها الأم هذا طفلك وعليه العودة إلى حضنك الدافئ."