أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان تقريرا عن الأحداث التي عاشتها مدينة السمارة خلال بحر الأسبوع الماضي والتي شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الصحراويين والقوات العمومية.
لانه التقرير الذي لا يستبعد ان يكون موضوع بيان توقعه وزارة الداخلية، كما حدث في الأيام الأخيرة، التي كذبت فيها الوزارة ما جاء فيه أم لا كما وقع في بيانين بخصوص أحداث سيدي افني والعيون مؤخرا.
لانه التقرير الذي لا يستبعد ان يكون موضوع بيان توقعه وزارة الداخلية، كما حدث في الأيام الأخيرة، التي كذبت فيها الوزارة ما جاء فيه أم لا كما وقع في بيانين بخصوص أحداث سيدي افني والعيون مؤخرا.
وقالت الجمعية في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، أن الأوضاع بمدينة السمارة قد تطورت " إلى أحداث غير مسبوقة بالإقليم حيث عرف حي مولاي رشيد /حي السكنى/ يومي 22 و23 ماي 2013 مواجهات ليلية عنيفة بعدما أقدمت القوات العمومية من شرطة وقوات مساعدة إلى فض مظاهرات سلمية لمواطنين صحراويين طالبوا بالحق في تقرير المصير ورفعوا أعلام جبهة البوليساريو, بالقوة لتندلع مواجهات عنيفة وغير مسبوقة بين المتظاهرين وقوات الأمن في الأزقة ومن أعلى أسطح المنازل استعملت فيها الحجارة والقنينات الحارقة ,واستمرت إلى وقت متأخر كل ليلة على امتداد اليومين, و خلفت ضحايا كثر اغلبهم من أفراد القوات العمومية.".
وأشار تقرير الجمعية الحقوقية أن حي الطنطان بدوره عرف "أحداث مشابهة ليلة الجمعة 24 ماي 2013 استمرت كذلك إلى وقت متأخر وكانت مواجهات دامية للغاية استعملت فيها الحجارة والقنينات الحارقة وقنينات الغاز وخلفت ضحايا في صفوف القوات العمومية إصابة بعضهم خطيرة استدعت نقلهم إلى مدينة العيون".
وقالت الجمعية أنه في " فجر يوم السبت باشرت الشرطة اقتحام مجموعة من المنازل لمواطنين صحراويين بدعوى البحث عن مطلوبين من اجل اعتقالهم ونفذت الشرطة عملية الاقتحام دون احترام الضوابط القانونية المعمول بها, وعمدت إلى العبث بمحتوياتها وتهديد وسب أصحابها. كما سجلت سرقة بعض الأغراض من نقود ومجوهرات ووثائق شخصية من منزل عائلة صلاح لبصير".
0 التعليقات
