لم تكذب مجموع الصفحات على مواقع التفاعل الاجتماعي و خاصة بفيسبوك عندما وعدت بالرد فعليا على تهديدات وزير التربية الوطنية للمتلبسين بحالات الغش بامتحانات الباكالوريا لهذا العام فقد كانت هذه الصفحات الإلكترونية بالموعد لتظهر أوراق الأسئلة عليها في مدد قياسية لم تتجاوز ببعض الأحيان الخمس دقائق و بالنسبة لكل المواد و كافة الشعب و تليها مباشرة أجوبة تنشر بسرعة البرق تؤكد أن الأمر يتعلق بشبكات تتقن عملها بل و تتضمن عباقرة بهذه المواد الدراسية سخروها بتسهيل و إتاحة الغش للجميع ضاربين بذلك مبدأ تكافؤ الفرص و لعل الوزارة ستكون صادقة عندما أكدت ان الامر لا يتعلق بتسريبات لأن أوراق الأسئلة تظهر بعد بداية الإمتحان و ليس قبله و لكن الأكيد أن تقنيات الغش باتت تتطور كل سنة رغم تطعيم الترسانة القانونية للمغرب بقانون جديد صودق عليه مؤخرا بشأن زجر الغش بالامتحانات المدرسية و الجامعية و الذي اشتمل على عقوبات سالبة للحرية و أخرى زجرية تحرم المترشح من إتمام الاختبارات و منعه منها لمدة تصل إلى عامين
من جهة أخرى من الواضح أن وزارة التربية الوطنية باتت مضطرة لإعادة النظر بأساليب التقويم بتغيير طرقها أو باعتماد اختبارات جهوية أو إقليمية بدل الوطنية بشكل يصعب مهام شبكات الغش التي تتحدى مجتمع النزاهة و المساواة و تكافؤ الفرص
من جهة أخرى من الواضح أن وزارة التربية الوطنية باتت مضطرة لإعادة النظر بأساليب التقويم بتغيير طرقها أو باعتماد اختبارات جهوية أو إقليمية بدل الوطنية بشكل يصعب مهام شبكات الغش التي تتحدى مجتمع النزاهة و المساواة و تكافؤ الفرص
0 التعليقات
