أسا بريس : مغرب بريس
على إثر الخبر الذي نشرته مغرب بريس حول الندوة الصحفية التي نظمتها التنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء تحت عنوان التامك ليس صحراويا واميناتو حيدار رُفضت في تحديد الهوية، توصل الموقع ببيان حقيقة يوضح من خلاله ما أسماه "مغالطات" تضمنها المقال. وبما أن حق الرد مكفول ننشر بيان الحقيقة كما هو:
الموضوع: بيــــــــان حقيقـــــــــة
تحيـــــة طيبـــــــة ،
و بعد، جاء في موقعكم الإلكتروني أنه خلال الندوة الصحفية التي شاركت فيها بالرباط يوم الخميس المنصرم بدعوة من التنسيقية الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ، صرحت بأن قبيلة أيتوسى ليست قبيلة صحراوية .و إذ أِؤكد أن ما قلته عكس ذلك تماما، أذكر بأنني عند حديثي عمن يتحمل المسؤولية في إفشال عملية تحديد الهوية، قلت بأن توقيف هذه العملية يعود إلى قرارات المينورسو الجائرة و أعطيت أمثلة كثيرة من بينها كون المغرب أدرج أبناء قبيلة أيتوسى ضمن قوائم تحديد الهوية شأنها في ذلك شأن كل القبائل الصحراوية، إلا أن المينورسو رفضت في البداية تحديد هوية هؤلاء، و بعد ضغط المغرب و القبيلة نفسها تراجعت المينورسو عن قرار المنع، إلا أن تعليمات صارمة أعطيت للضباط المسؤولين عن تحديد الهوية برفض الاعتراف بأبناء هذه القبيلة عن أخرهم . و عند زيارة روس مؤخرا للعيون استقبل علي سالم التامك باعتباره صحراويا معنيا بمستقبل الصحراء.و هذا يفهم منه أن المغرب كان على صواب عندما أوقف مشاركته في عملية الاستفتاء بعد رفض أبناء هذه القبيلة، كما يفهم منه أن المينورسو هي من ساهم في إفشال عملية تحديد الهوية.
و عند حديثي عن أمينتو حيدار صرحت أنها تنتمي لقبيلة إزركيين، مزدادة في مدينة أقا ، و بالتالي فالاعتراف بها كصحراوية يستوجب الاعتراف بكل إزركيين المنتشرين شمال الطاح، و الذين رفضوا للأسف في معظمهم .
بالنسبة لقبيلة يكوت أشرت إلى أنها بدورها تتواجد بكل تراب المملكة ، و أن الإقرار بكون العربي مسعود المزداد بأكادير ( و العضو في كوديسا ) ينتمي لأقاليمنا الصحراوية ، يستوجب كذلك الاعتراف بانتماء كل أبناء يكوت للصحراء المغربية .
يتبين من خلال ما ذكر أن ما تضمنه مقالكم يعاكس بالفعل ما صرحت به أثناء الندوة الصحفية.
يبقى أن أضيف أن ماجاء في مداخلتي حقيقة تاريخية تؤكد انتماء هذه القبائل العريقة للصحراء المغربية، وتفند المزاعم التي تدعي أن المغرب عرض مشروع الحكم الذاتي خوفا من نتائج الاستفتاء.
و السلام.