أسا بريس:
بيان
تابعت جالية أيتوسى بفرنسا و بكل قلق الأوضاع المأساوية التي تعيشها مدينة آسا، و التي جاءت نتيجة الهجمة الشرسة لآلة القمع المغربية في حق أبنائنا العزل الذين خرجوا للتنديد بالتدخل الهمجي في حق معتصمي مخيم تيزيمي. هذه الأحداث التي ما فتئت تنتقل شرارتها إلى كل المدن الصحراوية. و إذ أننا لنستنكر التعدي الواضح على الأعراف و المواثيق الدولية الذي صاحب تفكيك المخيم من اعتقالات و تعنيف و مطاردات للشيوخ قبل الشباب، و كذا التدخل الأمني الهمجي بحاضرة آسا الذي استعملت فيه القنابل المسيلة للدموع المنتهية الصلاحية و مختلف أشكال الرصاص و ما صاحبه من انتهاك لحرمة المنازل و المتاجر و ترويع الآمنين و نهب الممتلكات و تعنيف الشيوخ و النساء و الأطفال و الإفراط في استعمال القوة الذي أوقع ضحايا كان في مقدمتها الشهيد "رشيد المامون الشين" و إصابات متفاوتة الخطورة و اعتقالات بالجملة... و عليه و إيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كسفراء بالمهجر قمنا بفتح قنوات اتصال مع السفارة المغربية بفرنسا للتنديد و استنكار هذه الهجمة المسعورة في حق اخواننا بكل أماكن تواجدهم، و هو ما قوبل بالرفض وصل درجة الإستهتار باللجنة الممثلة للقبيلة. و من موقعنا هذا إذ ندعوا كافة أبنائنا إلى الإنضمام إلى الوقفة المزمع تنظيمها يوم السبت 28-09-13 أمام السفارة المغربية بباريس و نعلن للرأي العام المحلي و الدولي ما يلي: - نطالب بفتح تحقيق في ملابسات و فاة الشهيد "رشيد المامون الشين" و اختفاء جثته. - نطالب برفع الحصار العسكري المضروب على مدينة آسا و تحميلنا الدولة المغربية مسؤلية ما يحدث و ما ستؤول إليه الأوضاع بالمنطقة. - نطالب بالإفراج الفوري و اللامشروط عن كافة معتقلي الأحداث. - التشبث بالمجال الترابي التاريخي لمجموع أراضي القبيلة، و تحميلنا السلطات المغربية مسؤلية التأخير في ترسيم الحدود علما أنها تتوفر على جميع الوثائق التريخية. - دعوتنا أهالينا إلى رص الصفوف و التصدي لكل محاولات التفرقة و زرع اليأس و الفتنة بين الناس معلنين استعدادنا لخوض أشكال نضالية بالمهجر حتى إحقاق مطالب اهالينا. إذا لم يكن من الموت بدٌ.. فمن العَجَزِ أن تموت جبانا.. جالية أيتوسى بفرنسا باريس بتاريخ 27-09-2013