في فصل شائك من العلاقات بين الاتحاد الاوربي والمغرب، كشف نائب اسباني في البرلمان الأوروبي وهو ويلي مايير أول أمس أن المغرب قد منع وفدا أوروبيا من زيارة منطقة الصحراء، وهي زيارة مبرمجة الشهر المقبل. وقال هذا النائب الذي يعتبره المغرب تقريبا شخصا غير مرغوب فيه بسبب دفاعه القوي عن مصالح جبهة البوليساريو في البرلمان الأوروبي أن الزيارة تدخل ضمن ما هو منصوص عليه في العلاقات الثنائية بالسماح للمراقبين الأوروبيين بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وعادة ما يتحفظ المغرب على مثل هذه الزيارات، ويؤكد أنها تتسبب في ارتفاع التوتر في الصحراء الغربية حيث ينتهز أنصار البوليساريو مثل هذه الزيارات لتنظيم تظاهرات يترتب عنها مواجهات مع قوات الأمن المغربية.
وفي الوقت ذاته، يعتبر المغرب أن هذه الزيارة استفزازية لأن البرلمان الأوروبي الحالي ستنتهي ولايته في ظرف أقل من شهرين بسبب انتخابات تشريعية جديدة، وبالتالي لا يلزم تقرير الوفد البرلمان المقبل الذي سيتم التصويت عليه.
وعادة ما يتحفظ المغرب على مثل هذه الزيارات، ويؤكد أنها تتسبب في ارتفاع التوتر في الصحراء الغربية حيث ينتهز أنصار البوليساريو مثل هذه الزيارات لتنظيم تظاهرات يترتب عنها مواجهات مع قوات الأمن المغربية.
وفي الوقت ذاته، يعتبر المغرب أن هذه الزيارة استفزازية لأن البرلمان الأوروبي الحالي ستنتهي ولايته في ظرف أقل من شهرين بسبب انتخابات تشريعية جديدة، وبالتالي لا يلزم تقرير الوفد البرلمان المقبل الذي سيتم التصويت عليه.