وزارة الأوقاف ترد:
سكت دهرا ونطق باش ما يكول والو. وزارة التوفيق عن الاذان: إثارة هذا الموضوع بعد 4 سنوات من المذكرة ينم عن نية وقصد غير سليمين
أخيرا، وبعد كثير من النقاش والمواقف والمواقف المضادة انتظر أحمد التوفيق، الى غاية يومه الخميس 20 مارس 2014، لتصدر وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بيانا حول منشور ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وأذان صلاة الفجر.
البيان الصادر عن مديرية المساجد قال: "تداولت بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية موضوع مذكرة موزعة على المناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى تطلب منهم حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وأذان صلاة الفجر وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت".
وأضاف البيان "تجدر الإشارة إلى أن المذكرة المشار إليها أصدرتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى بتاريخ 20 فبراير 2007، بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006 والمصادق عليه من طرف المجلس العلمي الأعلى الذي نص على ما يلي: «تشغل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في الحالات التالية:
في أذان الفجر تخفض مكبرات الصوت إلى مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين.
في أذان الفجر تخفض مكبرات الصوت إلى مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين.
تشغل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية».
وتنفيذا لهذه التعليمات فقد عالجت المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، في حينه، جميع الحالات التي استدعت إصدار مذكرة في الموضوع.
يبقى أن إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور سبع سنوات، ينم عن نية وقصد غير سليمين".