اختلف كثيرون حول تعريف الكتابة بين من يراها تعبير بخوالج الصدور ومن يرى انها تفسير لظواهر الامور . وبين من يرى انها ارقى اساليب البوح . ومن يرى على انها افراز لعدابات العقل والروح .والمساحة شاسعة بين ان تكتب في لحظة انتشاء دهن واعي . وبين ان تكتب في لحظة الم اجتماعي. لا تحس به الا انت . بون كبير بين لما تكتب ولمن تكتب.
في الدكرى الاولى لتحطم جدار القبيلة على صخرة تيزيمي . لازالت الجراح مثخنة ونصال الغدر بها رائحة دم دوي القربى . يتعاضم الشعور بالغبن تجاه رقعة احتظنت الميلاد وتجاه كائنات بشرية تشكل الاستثناء من بين العالم من حيث التفكير العمل .
سقوط الجدار ازاح الغشاوة عن ادهاننا. وجعلنا نقف عند عتبة الحقيقة فإذا هي اكبر اكدوبة.
سقوط الجدار خلف اثارا جانيبة تقيوحات واورام بشرية يصعب علاجها بمنطق الحصص الموسمية بل حتى استاصالها يثير حالة شك ونسبية في العلاج .
الان مرت سنة على هدا الجرح الغائر في جسم هدا المكون القبلي خلف حالة التهاب توجت بمقتل عنفوان شاب نشا بمدرسة الدراويش . غرته قيم الفتوة ليجد نفسه في لحظة ما في الصف الامامي للمواجهة حتى تلتقطه رصاصة غادرة على حين غرة. ويقتنع بعد ان رحل الى مقعد صدق عند مليك مقتدر .ان الفتوة اكبر اكدوبة في زمن الرعاع هدا . وان دمه قايض عليه تجار السلم والحرب حتى تضع هده الاخيرة اوزارها عنوة .حتى ادا اضطر الامر الى دخول زناة الليل بكل زقاق وشارع . والقاء القبض على زمرة من شباب الرياعين ليقادوا الى عتمة الزنازين .حتى يخفت هدير الصغب والشغب ويرتكن الكل الى الزاوية ليواري سوأته ويسائلون انفسهم يانفس مادا جنيتي علي؟
لايبدوا الامر غريبا ادا ماوضع من داخل سيرورة معينة فتاريخ العرب ملئ بالخيانات من عهد الفتوحات وما قبلها الى حدود الساعة الاتية اشراطها ..فبالاحرى نسل من ادنابهم ..زمن العهر اطول من حصيلة خصالهم كلها ان وجدت لهم خصال .والتاريخ عبر فاعتبروا يا اولي الالباب والتاريخ معلم فتعلموا.رجاءا من محطات مظت.
لقد مرت محطة تيزيمي بكل مابها من عليق الى مجاري المستنقعات. الى غير رجعة بقيت فقط رائحة الفعل . الى ان يعيد البعض حركة التاريخ للوراء مرة اخرى على رقعة شطرنج يحرك اللاعبون احجارها متى تحركت في جوارحهم شهوة الخبث فالمؤمن ياصاحبي لا يلدغ من الجحر مرتين....نحن متاكدون ان الامر لن يقف عند هدا الحد سيعمل البعض على اللعب مرة اخرى ولو اضطره الامر الى تغير اللاعبين والخطة. لكن ستبقى نفس الرقعة الشطرنجية وسيموت ضحايا جدد. اويسجن اخرون حتى تتوازن البني البشرية مع المتطلب . من خلال محطات قادمة تختبر حدود مناعتك ضد بعض الامراض الاجتماعية او السياسية . بالتالي يجب التعاطي معها بمنطق ردات الفعل الاستباقية .اما تجارالحرب هم مابين هدنة و معركة انها عقيدة لديهم عقيدة البقاء للاقوى.
في علم النفس "يقال ان الدوافع الاصلية عند البشر ليست جنسية بالدرجة الاول بل تنافسية .وقبول الحقيقة امر صعب المنال يحتاج لجهاد نفسي طويل وهو ما يفسر خلاف البشرية الازلي ..."
الاصل في الكون صراع شر وخير . بين غيرة المخلوق من النار على تفظيل الله جل علاه للمخلوق من تراب صراع اخوة من نسل ادم بالاحرى اجيال تعاقبت وعاقبت بعضها البعض لانبرر الامور لكن درس التاريخ السلبي يفعل افاعيله بنا حاضر فينا بشكل اقوى
0 التعليقات
