مستهل جولتنا في رصيف الصحافة الأسبوعية من أسبوعية "الأيام" التي قالت إن الراحل الحسن الثاني كان له الفضل في إصلاح ذات البين بين الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حسب ما ذكره "قذاف الدم" في مذكراته إذ قال: "عندما كنا ذاهبين كوفد ليبي برئاسة القذافي للقمة في المغرب سنة 1989 قام الملك بترتيب اللقاء مع الرئيس المصري بعد أن كنت قد تناقشت معه.. واقترحت عليه أن يلتقي مبارك والقذافي قبل الإجتماع.. وقام الملك بإدخال كل من القذافي ومبارك إلى غرفة وأغلق عليهما الباب، وخرج، ووقفنا ننتظر ونترقب وننصت، وفي الغرفة بدأ صوت كل من القذافي ومبارك يصل عبر الباب، إذ ينقل كل منهما للآخر كلمات فيها نوع من العتاب واللوم وبعدها بدأنا نسمع ضحكات تنبعث من داخل الغرفة، وهنا عاد الملك الحسن الثاني واصطحبهما إلى القاعة التي فيها الرؤساء، وانطلقت الإجتماعات".
ذات الأسبوعية تطرقت لحقيقة الدراسات التي تتحدث عن تسونامي الذي يهدد الشواطئ المغربية، بحيث اتضح أن الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعية والذي تحدث عن تسونامي بعلو يصل إلى مائة متر يهدد المغرب بالكامل، كان قد ظهر على الشبكة العنكبوتية بداية الألفية الحالية وتم تحيينه السنة الجارية مع تغيير المنطقة المهددة بـ"تسونامي" والمحددة في الشواطئ المغربية وجزر الكناري وبعض المناطق البرتغالية والإسبانية. مضيفة أن هاته الدراسات منسوبة لعلماء جيولوجيين المهووسين بالأخبار المفبركة هدفها بث الخوف والهلع في نفوس الناس من أجل التأثير على حركة الاستثمار الاقتصادي الذي تشهده المناطق المذكورة والتي تتمتع باستقرار سياسي، وكذا التأثير على المستثمرين الهاربين من البلدان التي تعاني اضطرابات سياسية حتى لا يستثمروا في الدول المجاورة المستقرة بدعوى أنها هي الأخرى مهددة بكوارث طبيعية.
ونشرت"الأيام" كذلك أن أمينة بنخضرا،ا لمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات أكدت دخول المغرب إلى نادي الدول البترولية رسميا، لكون الأبحاث والدراسات التي أنجزها المغرب وشركائه بجميع الأحواض الرسوبية أظهرت أن المغرب يضم ثروات في جوف الأرض يمكن استغلالها مستقبلا.
وإلى "الأسبوع الصحفي" التي أفادت أن لحسن ولحاج، عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، رفض الموافقة على مشروع الأبناك التشاركية ذات الاختيارات الإسلامية في طريقة تسيير الأبناك، ناسبة ذلك إلى "كونه معروفا بأفكاره الأمازيغية، ويرفض تأسيس البنك الإسلامي".
"الأسبوعية نفسها كتبت أن قيادة البوليساريو تستعين بكاميرات سرية لمحاربة الأعلام المغربية ورصد أمكنة تصوير أشرطة "فيديو" بداخل مخيمات تندوف والتي جعلت العالم على اضطلاع بما يقع داخل المخيمات، وذلك بعدما خرج "شباب الثورة" في تسريباتهم حاملين الأعلام الوطنية المغربية بشكل خلف انزعاجا للبوليساريو ودفع المخابرات العسكرية والأمنية إلى شن حملة اختطافات علىى الشباب المشكوك في صوتهم أو المتيقن من صورهم.
وأشارت "الأسبوع الصحفي" كذلك للتناقض الذي يلف قضية الصحفية المغربية، أمل بوسعادة، التي تعمل محررة في مجلة "الأمل العربي" الصادرة من قبرص، إذ اتهمها فلسطينيون بالعمالة "للموساد" الإسرائيلي خططت لاغتيال رمضان شلح،الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بعدما ادعت قربها من العائلة الملكية، في حين تتهم أمال بوسعادة في شكوى قضائية، زياد النخالة، نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، بمحاولة اغتصابها خلال زيارتها للبنان من أجل لقاء الأمين العام للحركة.
من جانبها "الوطن الآن" أوردت أن النقابة الموحدة للمصالح الإسبانية "إ.م.ش" قررت تنظيم وقفة احتجاجية شهر أكتوبر المقبل أمام المصالح القنصلية الإسبانية في مختلف مدن المغرب، في ذات السياق قال نصر الدين برهون، الكاتب العام للنقابة الموحدة للمصالح الإسبانية، في اتصال هاتفي مع"الوطن الآن" إن هذا الاحتجاج جاء كرد فعل على تجاهل السفارة الإسبانية بالمغرب لمطالب مستخدمي المؤسسات الدبلوماسية الإسبانية خاصة المغاربة منهم.. ذات المتحدث أضاف أن المستخدمين المغاربة يعيشون ظروفا مزرية وحيفا كبيرا، إذ يتقاضون أجورا ضعيفة مقارنة مع مستخدمين آخرين والمنتمون لجنسيات آخرى وهو ما يتعارض مع قوانين الشغل الوطنية والدولية يقول الكاتب العام.
وفي خبر أخر ذكرت"الوطن الآن" أن الملك محمد السادس وافق على إعفاء محمد المرابط من مهامه كمندوب جهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة طنجة تطوان، وذلك بعدما قدَّم المرابط استقالته للوزارة المعنية احتجاجا على طريقة الإشتغال داخلها وغموض في كيفية تدبير الشؤون بين المصالح الداخلية والمصالح الخارجية.
وإلى مجلة "الآن" التي نشرت أن مزارعي الكيف بجماعة مولاي أحمد الشريف، نواحي إقليم الحسيمة، منعوا الدرك الملكي من اقتحام منزل أحد مزارعي الكيف بعد تقديم شكاية ضده تتهمه بحيازة المخدرات. مضيفة أن مجموعة من السياسيين دخلوا على الخط وعقدوا اجتماعا مع السلطات المحلية في الولاية مباشرة بعد اندلاع مواجهات بين المزارعين والدرك ووعدوا بنقل مطالب السكان إلى الجهات الوصية بغرض تهدئة الوضع في المنطقة.
مع ذات المجلة التي تطرقت في ملف لها إلى طبيعة العلاقة التي كانت بين الملك الراحل الحسن الثاني وعبد الرحيم بوعبيد، المعارض البارز لنظام الملك الراحل، بحيث كانت مرتبكة لأن ما جرى بينهما علنا كان يوحي بأنهما خصمان لبعضهما، لكن ما توقده السياسة في النفوس قد لا يعكس حقيقة المشاعر المتبادلة بين الطرفين وفق تعبير "الآن" التي أضافت أن الملك الحسن الثاني كان يغضب من مواقف بوعبيد ولم يكن يتردد في إيداعه السجن أو نفيه إلى مناطق نائية لكنه "لم يكن يكرهه" وفق ذات المصدر.