أعلنت “جمعية أزار” بإقليم “سيدي إفني” أنها ستنظم الدورة الثانية من مهرجان “إفني الدولي لسينما الجنوب”، في الفترة من الـ25 والـ28 من شهر أكتوبر القادم (2014)، بمدينة “سيدي إفني” والمراكز القروية المجاورة. وستحتفي الدورة الثانية بالسينما “الموريتانية” وسيشارك فيها مجموعة من الأفلام من المغرب ودول الجنوب، أنتجت بين سنوات 2013 و2014، سيعلن عن أسماءها لأيام المقبلة.
وأشار البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن لجنة تحكيم المهرجان تتضمن كل من “سلمى بركاش” مخرجة وكرئيسة اللجنة و”أحمد الدفري” صحافي وناقد سينمائي، و”عبد الله داري”، مخرج ومدير إنتاج، إضافة إلى “عمور الشرقي” صحافي، وناقد سينمائي، و”كمال هشكار” مخرج سينمائي. وأشارت الجمعية إلى أن السينما “الموريتانية” ستكون ضيفة الدورة، حيث سيتم عرض أربعة أفلام “موريتانية” وثائقية أنتجت بين سنة 2010 و2014. وذلك بشراكة مع مهرجان “نواكشوط للفيلم”، وسيتم استدعاء سينمائيين من هذا البلد للمشاركة في فقرات المهرجان.
وأكد البيان، أنه سيتم عرض أربعة أفلام مغربية والتي حازت الجوائز بالمهرجانات الوطنية. خصوصا المهرجان الوطني للفيلم بـ”طنجة”، من أجل تقريب الفيلم المغربي الطويل من ساكنة الإقليم والتي لا تتمكن من مشاهدة الأفلام بالقاعات السينمائية الغائبة عن الإقليم. كما سيعرف تنظيم ورشة حول السيناريو لفائدة شباب المنطقة، في إطار سعي المهرجان إلى تكوين الشباب المحلي في الفن السينمائي،.
وفي هذا الإطار، سيعرف المهرجان تكريم أحد الوجوه السينمائية الشابة، والذي غاب لبعض المدة عن الساحة السينمائية المغربية، ويتعلق الأمر بالممثل “هشام بهلول”، الذي عاد من فترة علاج طويلة إلى العمل الفني. إضافة إلى تنظيم ندوة حول “الجنوب” كتيمة مستمرة في النقاشات التي تطلقها في كل سنة. وتقترح في هذا الصدد لهذه الدورة تنظيم ندوة في موضوع “الفيلم الوثائقي في الجنوب .. الواقع والآفاق”، بمشاركة كل من “عامر الشرقي” و”كمال هشكار”، و”عمر إذثنين”.
0 التعليقات
