بعد بداية أشغال الصرف الصحي بحي تيحونة استبشرت الساكنة خيرا بمد قنوات الصرف الصحي لعلمهم بدورها الايجابي ، لكن بعد مرور عطلة الصيف وطقسها الحار لوحظ عودة آليات الحفر والتبليط الخاصة بمد قنوات الصرف الصحي الشطر الثالث والتابعة لإحدى الشركتين المكلفتين بانجاز هذا الشطر السالف الذكر بكل من الحي الاداري وبعض أزقة حي المركز وعلى طول واد تيحونا، في حين غياب تام لآليات الشركة الأخرى المكلفة بانجاز نفس الشطر بحي تيحونا وحتى من مستودعها بالحي بحيث لم تستأنف بعد الأشغال والذهاب إلى مدينة العيون من أجل انجاز مشروع أخر تاركة الحفر في مختلف الأزقة وفي الشارع الرئيسي والأكوام من الأحجار في نقط مختلفة من الحي كما توضح ذلك الصورمن 5 الى 10،مما يسبب معاناة للموطنين خاصة الحفر الكبيرة والتي تبقى عارية لمدة قد تصل الشهر ان لم نقل أكثر، الشيء الذي تسبب لهم في مشاكل جراء السقوط فيها خاصة في الليل( وقد عاينا ما حدث لاحدى الفتيات التي أصيبت في فخدها بجرح غائر اثر سقوطها في أحد الروكارات) مع غياب الانارة العمومية في الازقة اللهم بعض المصابيح الخافتة المعدودة والتي لاتعدو ان تكون شموعا لا تضيء الا نفسها.
هذه الحفر التي تؤدي إلى عرقلة السير داخل أزقة الحي وانسداد أبواب المنازل بسبب الأكوام الكبيرة من الأحجار التي يتم تكديسها الشيء الذي يستعصي معه دخول سيارات الأجرة لهذه الأزقة، دون ان ننسى بعض الروكارات التي تكسرت بفعل مرور الشاحنات عليها مما ترك أكثر من علامة استفهام حول جودتها وملائمتها لما هو موجود في SPS ومدى جودة الاسمنت المستعمل فيها خاصة انه لم يمر سوى شهرين على بنائها خاصة في الطريق المؤدية إلى الثانوية الإعدادية ابن سينا؟ الصور من 1 الى 4، أما روكارات ربط المنازل فحدث ولا حرج فجلها تكسرت أغطيتها كما في الصورة 12. دون ان ننسى الروكار المقفول بالحجرة فرب تيليبوتيك سعيد وسط الشارع الرئيسي بخي تيحونة كما توضح ذلك الصورة 11 .
يقع هذا كله في غياب ممثلي ساكنة الحي في البلدية عن مراقبة هذا المشروع ؟
ملاحظة نتوفر على العديد من الصور التي توضح العديد من الاختلالات التي شابت هذا المشروع منذ بدايته وخاصة بحي تيحونة
0 التعليقات
