تداول نشطاء سوريون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو لطفل سوري يغامر بحياته بعد إصابته بطلقات القناصة لإنقاذ أخته التي اختبأت وراء إحدى العربات المتهالكة هرباً من رصاصات الغدر.
ففي مشهد بطولي لا يتبادر للأذهان كثيرا أن يقوم به غير أحد المختصين في فيلم سينمائي مليء بالخدع البصرية، هرول الطفل باتجاه أخته الطفلة مسابقًا الموت كي ينجح في إجلائها من موقع النار ولكن في منتصف الطريق نجحت إحدى الرصاصات في إصابته بظهره فسقط أرضًا، ولكن على ما يبدو أن عزمه على إنقاذ تلك الفتاة كان أقوى وأسر من تلك الرصاصات فسرعان ما استكمل طريقه نحوها وقام بجذب يدها للهروب، وحاولت الفتاة في بادئ الأمر مقاومته خوفا من القناصة الذين طوقوا الموقع، لكن الفتى البطل نجح في سحبها والهروب وسط سيل من إطلاق النار تجاههم في مشهد قريب من مشاهد هوليود عندما ينجح البطل في الهروب من رصاصات الأشرار، ونجح الفتى أخيرا في الخروج من مرمى القناصة