» » بالصور:هكذا يعيش 'علال' أشهر مُنقذ للعاصمة الرباط من الفيضانات


اشتهر بعملية "انقاذ" العاصمة الرباط، أول أمس الثلاثاء، بعد الفيضانات التي غمرت أحياء بكاملها.
"علال" الشهير، بحي "المنال" و حي "المسيرة"، الشعبيين بحانب محطة الحافلات "القامرة" بالرباط، أصبح حديث المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منهم من منحه وسام شرف "درجة مواطن صالح"، ومنه من طالب بـ"رئاسته للحكومة"، وأخرون منحوه حقيبة "وزير للبيئة".
تحول "علال" خلال 48ساعة الى "بطل قومي" في نظر المغاربة، وأصبحت التعليقات بالألاف، وصفحات بمئات ألاف المعجبين، يُشاركون أشرطة فيديو للعمليات التي حسب ساكنة حي "المسيرة" بالرباط، مُنقذ العاصمة، يوم الفيضانات، حينما غامر بحياته لتسريح "قوادس" المواطنين، في ضل غيبا تام لشركة "ريضال" المكلة بالصرف الصحي والتي يدفع الرباطيون ملايير السنتيمات لحساباتها البنكية، لتسريح "قوادس" الواد الحار.
"علال" أو "قوادس مان"، أصبح أشهر مغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظرف قياسي، فقد انتقلت صور و أشرطة الفيديو التي تناقلها ألاف المغاربة، كامل التراب المغربي، بل وتفاعل الألاف مع "علال" من بلاد بعيدة جداً، طالبت بـ"وسام" لـ"علال".
"علال" يقطن، بما يُشبه قفص، في أحد الحمامات الشعبية بحي "المَنال"، لكن مروئته، جعلته يُغامر بحياته لانقاد الأخرين.
"علال" الدي زاره جمعويون، و مواطنون، من عدة مناطق من العاصمة وخارجها، لتحيته، أعلن للمغاربة انه مواطن مغربي، يرضى بالقليل، لكنه يُعاني من أزمة خانقة، في ضل أوضاع معيشية جد سيئة، حيث يقطن ببيت مهجور، بجوار حمام شعبي، وسط قادورات وبأواني تقليدية.
"علال" الشهير بين ساكنة الحي، بحركاته الغريبة، مقبل على عقده الستين، غير أن وضعه الصحي، لا يبدو أنه قارب الأربعين، حيث الرياضة لا تفارق حياته اليومية، وفي بعض الأحيان، يتدرب وبيده سكين، للدفاع عن النفس.
"علال" أصبح شهيراً بين المغاربة، لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يُوقفونه بالشارع لأخد صور برفقته وتحيته على شجاعته.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك