انطلق قبل قليل، حفل تأبين أسرة قيادي حزب العدالة والتنمية، ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رشيد المسعودي، الذي فقد 15 فردا من أفراد أسرته، غرقا في وادي اثر فيضانات اجتاحت كلميم وبويزكارن.
وقد حضر هذا الحفل، الذي يقام في جماعة بوزيكارن، كما تتابع ذلك « فبراير.كوم »، ما يزيد عن ألفي شخص من أبناء الجماعة والجماعات المجاورة، إلى جانب كبار شخصيات اقليم كلميم، على رأسهم والي جهة كلميم، الحضرمي عمر، ومعه عدد من المسؤولين بالسلطة والدرك والوقاية المدنية.
كما حضر حفل التأبين، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم، عبد الوهاب بلفقيه، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى جانبه رئيس الجهة وكذا شقيقه رئيس المجلس الاقليمي.
وقال
أحد الفقهاء الذي كانوا يؤبنون الحفل في كلمة له ألقاها بالمناسبة، أن الضحايا هم شهداء عند الله، داعيا بأن يتغمدهم الله برحمته، موجها في الوقت نفسه التحية إلى كل من قام بمجهود لانقاذ ما يمكن انقاذه من ضحايا « اسيف »، أي الوادي بالأمازيغيةوفي الوقت الذي شرع الفقيه في ذكر أسماء الشخصيات التي قدمت المساعدة للأسر والضحايا، وعلى رأسهم والي الجهة، نسي أو تناسى الفقيه اسم رئيس المجلس البلدي بلفقيه، ما جعل والي الجهة الحضرمي الذي تجمعه برئيس كلميم « صراع خفي وظاهر »، إلى تذكيره بدور المنتخبين كذلك في هذه الفاجعة.
0 التعليقات
