» » » » » في عز نكبة الجنوب: عادل إمام يشارك فمهرجان مراكش بأكثر من 200 مليون سنتيم


“الرفاق حائرون يفكرون يتسائلون عادل إمام من يكون؟”، هكذا عبر احد ضيوف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورت 14، على انطباع كثير من الحاضرين حول وجود عادل إمام في هذه الدورة، وحيرة الرفاق وتساؤلاتهم تنصب على ضرورة حضور الفنان المصري عادل إمام في دورتين متواليتين، وإذا لم يكن من حقنا التقليل من القيمة الفنية لهذا الفنان العربي، فإن مشروعية الحيرة والتساؤل تنطلق من كون عادل إمام واحد من عديد من الفنانين الذين يستحقون المرور عبر السجاد الأحمر والتمتع بغلاف مالي الله وحده بقيمته، وبطبيعة الحال قيادة المهرجان حيث تضاربت الاقوال حول قيمة هذا الغلاف فمن قائل انها 500 مليون سنتيم، ومنهم من يحددها في 200 مليون سنتيم والإشاعات كثيرة في هذا الموضوع، وفي ذالك فاليتنافس المتنافسون.

علينا الا ننسى في النهاية ان عادل امام في السنة الماضية قد غادر ارض السبعة رجال محملا بدراهم الشعب المغربي محولة الى عملة صعبة، عادل إمام فنان قدير لاشك في ذالك ولاخلاف ولكن هذا الاقتدار لايعطي الحق لمهرجان مراكش ان يجعلوا منه وحيد زمانه.

الى ذالك فقد علمت “كود” ان الزعيم المصري عادل إمام رفض الإدلاء باي تصريح للصحافة او إعطاء اي لقاء، لأي وسيلة إعلامية دون ام يتقاضى تعويضا آنيا، وحسب المشرفين على قطاع التواصل بالمهرجان فقد وجدوا صعوبة كبيرة لاقناع الزعيم عادل إمام للخروج بتصريح صحفي عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على عكس ما قام به خلال تكريمه بمهرجان الفيلم بدبي.
وحسب ما عاينته “كود” فان الزعيم الديكتاتوري عادل امام رفض أخذ الصور مع بعض الفنانين المغاربة الذي تبهدلات بيهم الوقت خلال حفل السهرة الذي اقامه منظمو المهرجان بفندق سوفيتيل.

هذا في الوقت الذي تغيب عنه وجوه فنية مغربية كثيرة، ولعل الامر واضح ومفهوم فتكلفة إقامة الزعيم باحد الأجنحة الغالية الثمن بفندق المامونية تفوق تكلفة إقامة 30 فنانا مغربيا، وان يحضر فنان واحد في حجم عادل امام فهو أحسن بالنسبة لمنظمي من ان يحضر 30 فنانا مغربيا.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
جرائد الغد: الملك محمد السادس لا يملك القصور التي يسكُنها، حصاد يمنع وزراء الحكومة من خوض الانتخابات ورئاسة الجماعات الترابية,
»
Previous
علي أنوزلا يكتب عن: الفيضانات عرَّتهٌم.. إنهم يحتقروننا
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك