
وشدد جبار، في تصريح ل”اليوم 24″، على أنه لا يمكن مناقشة تغطية القناة الأولى لفاجعة الفيضانات مهنيا، لأن “طاقم القناة لم يصل إلى المناطق المتضررة إلا بعد اليوم الثالث، ولم يتم كشف ما وقع داخل المدينة وتم التركيز على المساعدات فقط”، واصفا تغطية دار البريهي للفاجعة ب”الارتجالية والباهتة التي لم توصل الصورة الحقيقية حول الأوضاع في المنطقة للمشاهد”.
وتابع جبار قائلا إن القناة الأولى تعاملت مع الكارثة “وكأنها كانت في ألبانيا”، في وقت “كان المواطنون المنتمون للمنطقة في حالة فزع وينتظرون أخبارا تطمئنهم عن عائلاتهم”.
إلى ذلك، أكد الصحافي، الذي قدم استقالته من مهامه كرئيس للتحرير، على أنه “غير مستعد لتحمل المسؤولية في هذه الظروف”، خصوصا وأنه ” لا بوادر لإصلاح الأوضاع في القناة حسب ما تم الإعلان عنه سابقا،” متحدثا في هذا السياق عن “غياب ظروف العمل من الناحية التقنية، مع توسع دائرة الغضب في صفوف الصحافيين وانتشار الفوضى في المؤسسة”، على حد تعبيره.