أسا بريس:
شوهد مند مساء أول أمس وعلى غير العادة تواجد سيارة تابعة للقوات المساعدة وإنتشار كبير لعناصر هذه القوات في مختلف أرجاء ما يسمى بتجزئة العائدين. و يرجح أن يكون سبب هذا الانتشار المفاجئ هو الخوف من هجوم المتضررين من السيول الأخيرة على هذه المنازل كما حدث بكل من عوينة إيغمان ( عوينة أيتوسى) التابعة لأسا الزاك ومدينة طانطان قبل يومين.
يتسائل أحدهم عن سبب كل هذه الإنتشار في هذا الوقت بالضبط ؟ و يتسائل آخر : هل الجدران أهم من حياة إبن آدم ؟ أين كان هؤلاء حين تحولت هذه التجزئة لمرتع للمخدرات و النشل والسطو المسلحة (الكريساج) ؟ أين كان هؤلاء حين أنتهك عرض طفل بأحد منازلها ؟ هل جدران هذه الشبه منازل المشيدة مند عقدين أهم من أم التاسلي عبدالقادر و المحفوض وغيره العشرات المهددة سقوف منازلهم بالسقوط في أي لحظة؟