أسا بريس: عادل قرموطي هبة برس
إن المتمعن في الوثيقة التي أدلت لنا بها السيدة عيادة بونعمة ، و التي تبلغ من العمر 65 سنة و تعيش بمدينة آسا على معاش زوجها العسكرى السابق و الذي لا يتجاوز 15 درهم، لن يصدق كيف يتم التعامل مع أرامل من إستشهدوا في سبيل الوطن، خصوصا في ظل سعي بعض ممثلي الأمة إلى توريث معاشاتهم الضخمة لأبنائهم.
على هذه الحالة تعيش عيادة منذ وفاة زوجها سنة 1985، و تؤكد أنه لا معيل لها غير أخوتها و بعض المحسنين في ظل معاناتها مع الأمراض المزمنة من قبيل السكري و الظغط و الربو، وفي ظل إرتفاع تكاليف المعيشة التي أصبحت مرّة بعدما تغيب زوجها الشهيد في ساحة المعركة دفاعا عن المملكة.
الغريب في ههذه الحالة، هو أن المعنية بالأمر أصبحت محرومة من الدريهمات الممنوحة لها بعدما أصبحت الحوالة النقدية ترسل للحساب البريدي الخاص بها، و بالتالي فالنقود التي تفوت للحساب تقطع من أجل دفع المستحقات و الإستضافة البنكية، ليبقى معاش عيادة صفر درهم، ربما قد تكون دون إحتساب الرسوم.
و عبر منبرنا، توجهت السيدة عيادة، بطلب إستعطاف إلى جلالة الملك تستنجد به من أجل النظر في وضعيتها و تقول أن التدخل الشخصي لجلالته كفيل بالحد من معاناتها مع هذا المعاش الهزيل الذي تتوصل به من الصندزق الوطني للتقاعد و الذي ثقبت آداننا بأخبار إصلاحه.
جدير بالذكر أن المرحوم زوج عيادة، قد شارك في عدة حروب ضد البوليساريو و تؤكد هذه الأخيرة على أنه كان من بين المقاتلين الأشاوس الذين داع صيتهم في الميدان العسكري أثناء المناورات التي كانت قائمة بعد المسيرة الخضراء و شارك بدمه و روحه من أجل استكمال الوحدة الترابية.
و لنا عودة في الموضوع بالنظر للعدد الكبير من النساء أرامل العسكريين و المتقاعدين بالمدينة ، و سنعمل على قدر استطاعتنا التطرق لمزيد من الحالات.
أسا بريس: عادل قرموطي هبة برس
إن المتمعن في الوثيقة التي أدلت لنا بها السيدة عيادة بونعمة ، و التي تبلغ من العمر 65 سنة و تعيش بمدينة آسا على معاش زوجها العسكرى السابق و الذي لا يتجاوز 15 درهم، لن يصدق كيف يتم التعامل مع أرامل من إستشهدوا في سبيل الوطن، خصوصا في ظل سعي بعض ممثلي الأمة إلى توريث معاشاتهم الضخمة لأبنائهم.
على هذه الحالة تعيش عيادة منذ وفاة زوجها سنة 1985، و تؤكد أنه لا معيل لها غير أخوتها و بعض المحسنين في ظل معاناتها مع الأمراض المزمنة من قبيل السكري و الظغط و الربو، وفي ظل إرتفاع تكاليف المعيشة التي أصبحت مرّة بعدما تغيب زوجها الشهيد في ساحة المعركة دفاعا عن المملكة.
الغريب في ههذه الحالة، هو أن المعنية بالأمر أصبحت محرومة من الدريهمات الممنوحة لها بعدما أصبحت الحوالة النقدية ترسل للحساب البريدي الخاص بها، و بالتالي فالنقود التي تفوت للحساب تقطع من أجل دفع المستحقات و الإستضافة البنكية، ليبقى معاش عيادة صفر درهم، ربما قد تكون دون إحتساب الرسوم.
و عبر منبرنا، توجهت السيدة عيادة، بطلب إستعطاف إلى جلالة الملك تستنجد به من أجل النظر في وضعيتها و تقول أن التدخل الشخصي لجلالته كفيل بالحد من معاناتها مع هذا المعاش الهزيل الذي تتوصل به من الصندزق الوطني للتقاعد و الذي ثقبت آداننا بأخبار إصلاحه.
جدير بالذكر أن المرحوم زوج عيادة، قد شارك في عدة حروب ضد البوليساريو و تؤكد هذه الأخيرة على أنه كان من بين المقاتلين الأشاوس الذين داع صيتهم في الميدان العسكري أثناء المناورات التي كانت قائمة بعد المسيرة الخضراء و شارك بدمه و روحه من أجل استكمال الوحدة الترابية.
و لنا عودة في الموضوع بالنظر للعدد الكبير من النساء أرامل العسكريين و المتقاعدين بالمدينة ، و سنعمل على قدر استطاعتنا التطرق لمزيد من الحالات.