في تصريح لموقع افني نت قال عبد الوهاب بلفقيه:”
اؤكد بأن عبد الرحيم بنبعيدة بصفته وشخصه هو من امر البلطجية بنسف الدورة بعد فقدانه للاغلبية وان المجموعة التي قامت بالشغب داخل القاعة معروفة لدى الصغير والكبير بكلميم بموالاتها له..
ولقد قمت شخصيا بصفتي عضوا في المجلس بمراسلة رئيس الجهة عن طريق محامي شخصي وتم تبليغه عن طريق مفوض قضائي بأن يتحمل مسؤوليته في ضبط القاعة بصفته رئيسا للمجلس .كما راسلت والي الجهة محمد بنرباك في نفس الموضوع عن طريق مفوض قضائي بأن يتحمل مسؤوليته في ضبط الامن داخل القاعة .
وماحدث اليوم توقعته البارحة بعد ان وصلتني معلومة بان بنبعيدة يدبر لهذا الشغب فاتصلت برئيس الشؤون الداخلية السيد يونس لخويلدي على الساعة الثانية عشر ليلا ونصف وبلغته بان رئيس الجهة يعد البلطجية لنسف الدورة لانه فقد الاغلبية وهذا هو الحل الوحيد لتأجيلها.
وقد بدا واضحا ذلك هذا الصباح فعند دخولنا الى القاعة وقعنا على محاضر الحضور وكان من الطبيعي ان يوقع الرئيس ومستشاريه على المحاضر ولكن من الغباء السياسي انهم لم يوقعوا لانهم يعرفون ما سيحدث.
النقطة الاخرى ان رئيس الجهة باعتباره مسؤولا عن الامن كان عليه قبل مغادرته ان يطلب تدخل الامن الشئ الذي لم يفعله . وحتى والي الجهة هو الاخر يتحمل المسؤولية لان هناك تهديد لسلامته وسلامة الحاضرين ولقد ذهبت عنده انا والاستاذ بوتا بحضور عمال الاقاليم وحملناه المسؤولية واجاب انه لن يتدخل ان لم يطالبه الرئيس بذلك..وهذا يطرح السؤال عن من المسؤول عن الفوضى ومن في صالحه هذه الفوضى المفتعلة؟
من ناحية اخرى كان على رئيس الجهة ان يتقدم بشكاية للضابطة القضائية الشئ الذي لم يتم وهو ما يطرح سؤال اخر لماذا لم يتم فتح تحقيق في الموضوع مع وجود كاميرات توثق ماحدث ..ان الامر ببساطة واضح ومفضوح
0 التعليقات
