الجمل نيوز : مولود بعيك
في كل اسبوع نلمس عن قرب شخصية من الشخصيات بالمدينة التي بصمت التاريخ ونبدا بنساء كتب لهن ان يشاركن اامجتمع الكبير همومه ومشاكله. والمختارة في هذا الاسبوع السيدة الفاظله :فاطمة بنت محمد بن عثمان الملقلة ب * شتو *
رحل زوجها الملقب ب الدهيم منذ بداية التمانينيات تاركا لها ابناء صغار تحملت الهوان من اجل تربيتهم في غياب اي مدخول قار وكان الله في عونها تذكرنا بالقصيدة الشاءعة
لقيتها ليتني ماكنت القاها ...
هذه المناضلة المجاهدة كتب لها ان تعمل بمؤسسة طارق ابن زياد ثم بعدها بمدرسة مولاي اسماعيل وجمعت هذه المجاهدة بين هم الرعاية والتربية بالمنزل وهم تلامذة كثيرون يعرفونها بالام تيريزا حيث تقدم لهم العطف والحنون وهي غريزة لايدعها الله الا في قلوب المومنين والغريب في الامر انها تعرف كل التلاميذ واحدا واحدا وتعرف اسرهم وتهتم بالضعفاء منهم الى درجة يكنون لها التقدير والاحترام وتحدت مهامها في المؤسسة واضحت تهتم حتى بالمعلمات واامعلمين القادمين من امكاكن بعيدة في زمن قاس جدا ولقبوها في المؤسسة ب :خالتي شتو واذا كان المبلغ الذي تتقاضاه مقابل عملها واخلاصها فانه زهيد ومحتشم فان ماقدمته هذه المراة من اعمال جليلة سيبقى في التاريخ كجلمود صخر يعرفونها التلاميذ المتعاقبين واسرة التعليم المتعاقبة انها ادت الواجب وقامت بادوار طلاءعية لن تسافر ولن تتغيب الانادرا فهي تقوم قبل الناس ولاتنام الا بعدهم حنونة عطوفة مناضلة تستحق كل التنويه دامت لها الصحة والعافية ولازالت تعمل وتكد وتجتهد فهنيءا لها مما قدمته وتقدمه من الاعمال الجليلة تستحق التقدير والاحترام جعل الله لها من كل عطف وحنان وخير ومد يد المساعدة للجميع مكانة عند الله في الدنيا والاخرة . والى اللقاء بكم مع شخصية اخرى والسلام عليكم
0 التعليقات
