» » » نساء ورجال التعليم باسا الزاك ينتفضون ضد مندوب الشباب والرياضة


   نظمت النقابات التعليمية بإقليم أسا الزاك ، والفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم وقفة احتجاجية إنذارية ،  يومه الثلاثاء 16 مايو 2012 ابتداء من الساعة الثانية عشرة إلى غاية الواحدة  زوالا  ، على اثر   وصف المسؤول الإقليمي لمندوبية الشباب والرياضة بالإقليم  ، نساء ورجال التعليم بعديمي المسؤولية ، مانعا إياهم من ولوج القاعة التي كانت مقررة لتنظيم مباريات الدوري الأول لكرة القدم المصغرة ، بالرغم من أن الفرع الإقليمي للمؤسسة قد قام بمراسلة السيد المندوب في أجال معقولة ، لكن مغادرته – المندوب - الشبه يومية للإقليم في اتجاه مدينة طانطان مقر سكناه حالت دون اطلاعه على الرسالة ،  وفي نفس الوقت الذي طال فيه المنع هذه الفئة عاش متقاعدو الإقليم ويلات المنع المجاني من ولوج قاعة دار الشباب بالمدينة قصد تنظيم أشغال الجمع العام التأسيسي لجمعيتهم ،
    وهنا نتساءل عن الهدف من وراء الأموال الطائلة التي أنفقت في أمثال هذه المشاريع التي كانت ستحد من إشكالات غياب فضاءات الشباب التي يعاني منها الإقليم ؟
    ولعل جواب هذه الإشكالية في مخيلة السيد المندوب الذي يتقن لغة الأرقام التي يقدمها للجن المراقبة المركزية كلما حلت بالإقليم ، أما إهانته لقطاع التعليم برجاله ونسائه ، أنسته أنه القضية الثانية بعد الوحدة الترابية ، وقد تكون العشوائية ، والعقلية الإقطاعية  التي يسير بها قطاعه ،  هي التي غيبت عنه اهتمام جلالة الملك محمد السادس ،  بالرياضة والشباب من خلال توصيات مناظرة إفران التاريخية ، وكذا بالتعليم باعتباره رافدا وخزانا يضخ أبطال المغرب في مختلف الرياضات ، وان من يصنعهم هم نساء ورجال التعليم الذين وصفهم بذلك الوصف الخطير    ،
   تجدر الإشارة إلى أن الوقفة قد حضرها أزيد من ثمانين من نساء ورجال التعليم بالرغم من  ظروف الطقس الحار ، وكذا مساعي السيد المندوب لإفشالها بأساليبه المعهودة  في انتظار الرفع من سقف النضال إلى صيغ أخرى  يستمتع بها السيد المندوب .







كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك