» » » » » عــــــــــاجل : إعتصام مفتوح لساكنة جماعة عوينة إيغمان أمام مقر الجماعة

أسا 24 : عوينة إيغمان
تعيش جماعة عوينة إغمان التابعة لنفود إقليم آسا الزاك مند فاتح يونيو على وقع احتجاجات شعبية واسعة و اعتصام للعشرات من الشباب المعطل و فئة أخرى متضررة من السياسة القائمة و تعرف المنطقة مند السبت الماضي تطويقا أمنيا مكثفا و إنزالا غير مسبوق لرجال و سيارات الأمن من أفراد الدرك الملكي و القوات المساعدة كما شددت الحراسة على مقر القيادة و الجماعة التي أقيم أمامها اعتصام مرفوق بخيمتين لأبناء المنطقة الدين أنهكهم الفقر المدقع و المحسوبية و الزبونية و انعدام البنية التحتية و العزلة الكاملة عن العالم إضافة إلى مطالبتهم بحقهم في التشغيل علما أن نسبة البطالة تتجاوز 95 في المائة,   و  يطالبون كذلك بالزيادة في منح بطائق الإنعاش الوطني التي تعرف اختلالات كبيرة في طريقة التوزيع ، حيث يستفيد منها أعوان السلطة و من في مقامهم , في حين يتم إقصاء الفئة الهشة التي هي في أمس الحاجة إليها علما أن المنطقة تتوفر على 72 بطاقة توفرها مندوبية الإنعاش الوطني التابعة للإقليم لجماعة عوينة إيغمان أي ما يقرب 110,000,00 درهم تصرف في المنطقة شهريا دون أن تستفيد منها الفئة التي من أجلها خصصت , يضاف إلى ذلك المطالبة بتوفير الجيل الثالث من 3Gو ADSLو فتح البنايات المغلقة في وجه العموم للاستفادة من خدماتها كدار الشباب و المقر التابع لمندوبية التعاون الوطني و دار الضيافة إضافة إلى الفرن  و الحمام  و تعميم الإنارة العمومية على الشوارع الرئيسية و تشييد ملعب بالمنطقة  هذا و نصب المحتجون إلى حدود الآن خيمتان يرابطون و يبيتون فيهما مند أربعة أيام في حين نهجت السلطة المحلية لهجة التهديد و الوعيد لمجموعة من شبان الدين توبعوا في آخر أحداث وقعت هناك بمتابعتهم مرة أخرى و تحميلهم مسؤولية ما سيقع لثنيهم عن الاستمرار بهذا الشكل الاحتجاجي الحضاري  ذو المطالب الاجتماعية الصرفة كما وجهوا نداء لجمعيات حقوق الإنسان و الأحزاب لمؤازرتهم و مواكبة احتجاجاتهم نظرا لبعدهم عن العالم الخارجي بفعل التهميش الدي يعانون منه مند سنوات و الهجرات الجماعية نحو مدن و قرى مجاورة  بسبب هذا الوضع .



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك