اسا بريس :حسن الجنفي .طانطان
لم يعد من المقبول الاستمرار في التغاضي عن هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها ساكنة إقليم طانطان بسبب الحالة السيئة التي يوجد عليها المستشفى الإقليمي للمدينة،وهي وضعية ينظر إليها البعض نظرة مأساوية جدا، باعتبار كثرة المشاكل التي يعاني منها هذا المستشفى ، والتي يتجرع مرارتـَها المواطنون المعوزون….وهي مشاكل لا حصر لها، ترتبط بضعف البنية التحتية وبقلة المعدات والأطر الصحية والبشرية وبتردي الخدمات المقدمة للمرضى، الذين ينتمون، في غالبيتهم، إلى الطبقات المعوزة والفقيرة التي لا تتوفر على تغطية وتلجأ إلى مستشفيات القطاع العام بمدينتي كلميم وأكادير أملا في تلقي العلاج بأقل تكلفة ممكنة… وكل هذا فالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني لمدينة طانطان اصبح في وضعية كارثية أقل ما يمكن القول عنه أنه لم يعد صالح لتقديم خدمات صحية وعلاجية في ظروف وشروط إنسانية للمرضى ويضمن سلامتهم ويعزى هذا التردي والنقائص والشوائب إلى أسباب كثيرة مما يوجب التدخل العاجل من مسؤولي الرباط لفتح تحقيق لكشف ملابسات تردي الخدمة الصحية بهذا المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ، والصور تؤكد ذلك أوقد لتقطت يوم 2013.06.26 في الفترة الصباحية و للرأي العام واسع النظر: