أسا بريس :مجموعة المجازين
من جديد يمارس حزب الاستقلال وعوده الكاذبة بالعيون من خلال ممثله بالمدينة حمدي ولد الرشيد فبعد أن تم وعدنا كمجموعة من المجازين الذين إشتغلو مع الحزب في حملته الانتخابية في اقتراع نونبر 2011 والتي مكنت حزب الاستغلال (الاستقلال) من حصد مقعدين لأول مرة في تاريخه بالمدينة حيث جابت المجموعة الإقليم وهي تعبأ لمرشحي هذا الحزب بالعيون والمرسى مستغلة بذالك سمعتها الطيبة لدى مجموعة من الناس الذين لم يكونوا يشاركون في التصويت أصلا وصوتوا لصالح هذا الحزب بعد وعود تلقتها المجموعة من رأس الحزب بالإقليم الذي وعد بتحقيق مجموعة من المطالب للمجموعة وبعد الفوز بالمقاعد نرى الجحود حيث لم تحظى المجموعة ولو بمجرد استقبال من طرف وكيل اللائحة الذي أغلق أبوابه وهواتفه النقالة متراجعا عن الوعود التي سبق أن منحها للمجموعة والتي لم نرى منها سوى السراب، مما يشجع على نفور شباب المنطقة المثقف من العمل الحزبي ويكرس بذلك عدم الثقة في الأحزاب المغربية وممثليهم بالمنطقة .ليأتي الاستغلال الثاني للمجموعة من خلال مايسمى انتخابات فروع الشبيبة الاستقلالية بالمدينة حيث تم استغلال المجموعة في تلك الانتخابات بعد وعود أخرى تلقتها المجموعة ويأتي الاستغلال الأخير إبان زيارة حميد شباط للمدينة حيث ساهمت المجموعة في مرور التجمع بدون احتجاجات المعطلين بالمدينة .
وفي الوقت الذي يتهرب مسئول الحزب بالمدينة من مقابلة المجموعة نراه يفوت المصالح لأناس غرباء عن المدينة في الوقت الذي يدعي فيه تمثيل الصحراويين أمام مبعوث الأمم المتحدة كريستوف روس في حين شباب المدينة من مجازين يتسكعون في الشوارع هاهو يفوت المحطة الطرفية التي لم تنتهي بها الأشغال بعد لأحد سماسرته بعد أن فوت له ساحة كبرى بالعيون السفلى جعلها مقهى وابنه يشيدا قصرا في الوقت التي لايجد فيه شباب المنطقة ولو قطعة أرضية صغيرة لبناء منزل وتكوين أسرة على غرار باقي خلق الله الاستيلاء على كل الوعاء العقاري بالمدينة وعند المنتظم الدولي يتبجحون بأنهم هم من يمثل الساكنة الصحراوية وبأنهم منتخبون وهم أول من يكرس الأزمة بالمنطقة ويساهمون في تأجيج الوضع الاجتماعي بها ونحن كمجموعة إذ ندين هذا السلوك وعدم الوفاء بالوعود من طرف ممثل حزب الاستقلال بالعيون وبالجهات الجنوبية الثلاث نعلن للرأي العام المحلي عن قرب تأسيس لجنة فضح فساد مايسمى بالمنتخبين المستشري بالعيون وستتكون من شباب المدينة المثقف من خريجي الجامعات وفتح مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي لتبيان حجم الفساد بالمدينة واللوبيات المتحكمة في مفاصل المدينة دون بقية السكان
0 التعليقات
