أسا بريس: بنسالم الوكيلي
ضحايا النجاة أبناء أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بمدينة مكناس يحملون
المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير فرع مكناس المسؤولية التاريخية
والقانونية لكونها هي من تدخلت كوسيط لإقناعهم بالانخراط في عملية النصب.. المخطط له
من طرف الوسطاء الثلاثة على حد قولهم..وهذا بعدما فقدوا الثقة في الوكالة
الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات.. كوسيط ثاني بعد وزارة التشغيل التي كان يرأسها.. عباس الفاسي.
وبعد أن طال انتظارهم كما طال انتظار.. كل المغاربة دون البث في ملف القضية التي
شغلت الرأي العام الوطني والدولي..ومحاكمة وزير الدولة باعتباره المسؤول الأول في
الجريمة على حد قولهم.. تمت ترقيته من وزير التشغيل إلى وزير دولة.. تحصيلا له.. بعد
نجاح العملية..وتهدئته الوضع كأن شيئا لم يكن..وهم مستعدون لفتح جبهات جديدة على
جميع الأصعدة في شأن الموضوع حتى حين استرجاع حقوقهم..كرامتهم.
وجهة
نظر..الغباء..عندما تكرر السلطات الخطأ نفسه..وتنتظر نتيجة مغايرة.. تكرر الخطأ مع
باشا مدينة العيون..الذي صدرت في حقه ما
يزيد الستين شكاية من جهات مختلفة..ومن المواطنين..تطالب ملاحقته.وعوض التعامل مع
الشكايات.. بما تحمله من تهم ضد الباشا ب تعنيفهم وسب أعراضهم... وفقا لما ينص عنها
القانون .. تمت ترقية
السيد الباشا إلى رتبة كاتب عام عمالة برشيد.. عقاب لما مارسه من ظلم في حق ساكنة العيون..
وهذا ما أثار سخط واستياء فعاليات المدينة..محملين
المسؤولية في عدم حماية وتأمين المواطنين الصحراويين لوزير الداخلية السيد محمد
حصاد.. لأنه حسب أقوالهم لم يحترم مشاعرهم.. رغم تعاطيهم مع القضية بشكل متحضر في إطار
القانون..إيمانا منهم بدولة الحق والقانون.. إلا أنهم تفاجئوا..فتفاجأت أنا الآخر..وها
أنا اليوم أعلن:
0 التعليقات
